تعثر الرئيس الأمريكي جو بايدن عدة مرات أثناء صعوده سلالم الطائرة الرئاسية ورصدت الكاميرات هذه العثرات وهي تتكرر أكثر من مرة قبل أن يسٌقط على درج سلم الطائرة وهي على مدرج قاعدة أندروز العسكرية…
وهي العثرات التي ذكرتنا بهفواته الديبلوماسية والسياسية أثناء فترة ترشحه وخلال جولاته الانتخابية، وهذه الهفوات والأخطاء التي تلقفها مٌنافسه الشرس وقتها دونالد ترامب وفريقه من الجمهوريين وشككوا في صحته العقلية وقدرته على تحمل مسئولية الرئاسة..
وكان بايدن وقتها قد أخطأ في أسماء عدد من المسئولين الصينيين، وكذلك أخطأ في مٌسمى المنصب الذي ترشح له، عندما أعلن في إحدى كلماته خلال جولته الانتخابية في كارولينا الجنوبية وقال: اسمي جو بايدن، وأنا المرشح الديمقراطي إلى (مجلس الشيوخ)، وهو ما أثار سخرية شديدة عليه، وكانت أشهر التعليقات وقتها أن جو بايدن دعا الناخبين إلى التصويت له أم لـ"جو بايدن" آخر غيره.. ومن الهفوات الأخرى كانت عندما تباهى بايدن بجهوده وإنجازاته عندما كان نائبًا للرئيس الأسبق باراك أوباما لإقناع الصين، والتي كان رئيسها (شي جينبينج) بالانضمام إلى اتفاق باريس للمناخ آخر عام 2015 إلا أنه تحدث عن دينج هسياو بينغ الذي توفى عام 1992..
وبالعودة إلى تعثٌره على سلم الطائرة وبعد أن وقف على قدميه عقب سقوطه وتعثٌره بدا أن بايدن أخذ دقيقة لإزالة الغبار عن ركبته قبل أن يشٌق طريقه أخيرًا إلى الطائرة الرئاسية، ثم أدى التحية قبل دخوله في المقصورة الرئاسية للإقلاع إلى جورجيا..
ومن المقرر أن يلتقي بايدن ونائبته كمالا هاريس مع الجالية الآسيوية في أتلانتا بعد حادث إطلاق الرصاص عشوائيا في أحد المٌنتجعات الصحية، وراح ضحيته 8 قتلى بينهم 6 نساء آسيويات..
ويٌذكر أن الرئيس الأمريكي الـ 48 جو بايدن قد سبق وعانى من كسر في قدمه اليمنى أثناء ركضه مع كلبه في شهر نوفمبر الماضي وقبل تسلمه مهام منصبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية خلفًا للجمهوري المُثير للجدل دونالد ترامب وهو ما تطلب منه ارتداء حذاء طبي لتقويم العظام لعدة أسابيع.
وكشف الدكتور كيفن أوكونور في تقريره أن بايدن خضع لعدد من الفحوص الدورية التي أظهرت أن الكسور الدقيقة في قدم الرئيس الأمريكي بايدن قد عٌولجت وشٌفيت تماماً..
وتعليقًا على واقعة التعٌثر على سلم الطائرة الرئاسية قالت كارين جان بيير المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيس جو بايدن بخير بنسبة 100% بعد أن تعثر أثناء صعوده سلم الطائرة الرئاسية قبل توجهه إلى ولاية جورجيا.. وسط محاولات لاحتواء أزمة تصاعد حملات كراهية تجاه الآسيويين والأمريكان من أصول آسيوية، وانتشار واسع لمٌصطلح الفيروس الصيني أو الفيروس الآسيوي..
وعن ذلك للحديث بقية