Close ad

لكيلا ننسى الحق في الأمن والأمان

18-2-2021 | 14:41
الأهرام اليومي نقلاً عن

عقب ثورة ٣٠ يونيو على مدى سنوات سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى دفع البلاد للفوضى ومارست أشكالا عديدة من العنف، بداية من اقتحام السجون ومهاجمة الأقسام وهدم الكنائس، فضلاً عن أعمال الشغب التي مارستها عناصر الجماعة تجاه قوات الأمن والمواطنين.

قد ينسى او يتناسى البعض مواقف او أحداثاً، لكن التاريخ لا ينسى جرائم الإخوان الإرهابية واتباعهم خلال السنوات الثمانى الماضية من تفجيرات وقتل واستهداف أبناء مصر من المدنيين وقوات الجيش والشرطة والقضاء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وإشعال النيران فى الكنائس واستخدام المساجد فى عملياتهم الارهابية من أجل الوصول للحكم على دماء المصريين.

اعتادت الجماعة الارهابية دائما ما تزور وتزيف الحقائق من اجل اهدافها، فلا ننسى اقتحام العشرات من المسلحين من أعضاء جماعة الاخوان الارهابية الكنائس عقب ثورة ٣٠ يونيو بمدينة العريش فى شمال سيناء شرقًا، مرورا بتسع محافظات فى مصر، حيث سجلت محافظة المنيا عددا كبيرا من حرق الكنائس فى ثلاثة مراكز هى المنيا ودير مواس وبنى مزار . كما تعرض ٨٦ موقعًا فى أنحاء الجمهورية لأضرار من الأحداث التى أعقبت ثورة يونيو وفض اعتصامى رابعة والنهضة من كنائس وأديرة بجانب نحو 20 مبنى ومنشأة تابعة لكنائس وملك أقباط داخل هذه المواقع، وحازت المنيا على نصيب الأسد من الأضرار فقد لحق التخريب بـ 6 مواقع بها بجانب 5 مواقع فى الفيوم وموقعان فى أسيوط وآخر فى سوهاج وآخر فى بنى سويف وبعض هذه المواقع شهدت تدميرا كاملا أو جزئيا أو نهب ممتلكات مثل التى طالت بعض منازل متاجر ملك الاقباط بجانب بعض المؤسسات والهيئات القبطية و تم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتولى أعمال إعادة إعمار كل المبانى التى تضررت من الاعتداءات. هذا وقد قامت الدولة خلال اربع سنوات بترميم واعادة بناء جميع المواقع بالكامل.

ولم تتوقف اعتداءات الاخوان عند هذا الحد فقبل عيد الميلاد المجيد 2016 بأيام وتحديدا فى 11 ديسمبر تم تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية من خلال انتحارى بحزام ناسف اندس وسط المصلين لتضيع معها فرحة العيد، أسابيع قليلة أخرى وقبل عيد القيامة شهدت الغربية والاسكندرية تفجيرين متزامنين فى كنيستى مارجرجس فى طنطا والكاتدرائية المرقسية فى محطة الرمل، حينما كان البابا تواضروس يترأس القداس فى الكنيسة الثانية يوم أحد السعف فى بداية أسبوع الآلام لتفسد معها فرحة المناسبة.

وبعدها بأيام قليلة أيضا استيقظ المصريون جميعا وليلة أول أيام شهر رمضان المبارك فى 2017 على حادث مفجع على بعد أمتار من دير الأنبا صموئيل المعترف فى مغاغة بالمنيا حينما نصب تجماعات الشر كمينا لـ 3 سيارات متوجهة للدير عبر طريق غير ممهد وامطرت ركابها من الأطفال والنساء وكبار السن بوابل من الرصاص، هذا أيضا بخلاف حوادث أخرى كخطف الأقباط فى ليبيا وذبحهم وكذلك استهداف سكان شمال سيناء وقتلهم مما اضطر باقى الأسر للهروب إلى محافظات مصر خوفا على حياتهم وغيرها من الحوادث الدامية.

رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة