Close ad

فاينانشيال تايمز: "ربيع موسكو".. هل يطيح ببوتين؟

7-2-2012 | 17:52
أ ش أ
اعتبرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن حدة الاحتجاجات فى موسكو ضد رئيس الوزراء فلاديمير بوتين وصلت إلى حد رفع المتظاهرين لافتات تقول إنه سيلحق بغيره من الزعماء العرب الذين سقطوا خلال ثورات الربيع العربى، وتوضح أن ما بدأ من احتجاجات فى شهر ديسمبر الماضى ضد الانتخابات البرلمانية أصبح أمرا شخصيا أكثر من أى شيء آخر.

وأشارت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى - إلى أن المجموعة المتنوعة من الليبراليين والوطنيين والشيوعيين التى نزلت إلى الشوارع المتجمدة في درجات الصقيع متحدة على كراهية بوتين الراغب فى العودة للرئاسة.

وقالت الصحيفة: إن الرابط السياسى بين بوتين والديكتاتوريين العرب تعزز مطلع هذا الأسبوع مع استخدام روسيا حق الفيتو ضد قرار أممى يطالب بنهاية لنظام الأسد فى سوريا.

وأضافت أن من يتوقعون أن يكون مصير بوتين نفس مصير مبارك أوالقذافى سيتعرضون لإحباط خلال أسابيع حيث إنه سيكون على الأرجح الفائز فى الانتخابات الرئاسية التى تجرى الشهر المقبل، وأوضحت أنه لا يوجد من يتحدث حتى الآن عن "ربيع موسكو" لكن الأكيد أن هناك دفء موسكو، فبعد فترة طويلة من التحكم السياسى الوثيق فى روسيا بدأ الجليد يتكسر.

ونوهت الصحيفة إلى أن الإهانات التى انهالت على بوتين من قبل الجماهير يوم السبت الماضى هى فحسب مؤشر واضح على الجو الجديد، وربما تعبر أكثر عن أن ما يحدث في الساحات يسيطر عليه عادة من يكون لديه السلطات الكاملة.
كلمات البحث