Close ad

الحب وحده لا يكفى.. «غادة» ضحية زوج خدعها ليستولي على أموالها

11-6-2021 | 23:27
الحب وحده لا يكفى «غادة ضحية زوج خدعها ليستولي على أموالهاخلافات زوجية - أرشيفية
عبد الوهاب أبو النجا
الأهرام المسائي نقلاً عن

بعد رحلة حب استمرت أكثر من 3 سنوات تكللت بالزواج اكتشفت «غادة» أنها وقعت ضحية لزوجها الذى أوهمها بالحب وعقب زواجهما ابتزها واستولى على أموالها ونصب عليها واستولى على ميراثها ثم طردها خارج الشقة التى يقيمان فيها بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة وهو ما دفعها لطلب الطلاق وأمام رفضه تطليقها قررت رفع دعوى طلاق للضرر وتقدمت بدعواها أمام المحكمة طالبت فيها بالتفريق بينهما بسبب استحكام الخلافات واستحالة العشرة بينهما وخشيتها على نفسها من عنفه.

موضوعات مقترحة


كشفت الزوجة تفاصيل دعواها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة مؤكدة أنها نشأت وترعرعت وسط أسرة ميسورة الحال أنهت تعليمها الجامعى بإحدى كليات القمة وإلتحقت للعمل براتب كبير ساعدها على الاعتماد على نفسها فى سن صغير وركزت فى عملها والخروج والتنزه مع صديقاتها ومرت السنين ولم تقابل الشاب المناسب للإرتباط به حتى استيقظت على كابوس العنوسة يطاردها بعد أن تجاوزت الثلاثين.


أوضحت أن الله وهبها قدرا كبيرا من الجمال حافظت عليه وغلفته بإلتزامها بعادات وتقاليد أسرتها وتربيتها الحسنة التى كان يشهد بها الجميع ولكنها كانت لا تخرج كثيرا من منزلها وحياتها مقسمة بين العمل والمنزل وأحيانا تسافر خارج القاهرة لقضاء العطلات مع أسرتها بالمدن الساحلية وهو ما قلل فرصها فى الإختلاط أو مقابلة الشخص المناسب واستمرت حياتها التقليدية حتى تعرفت على زوجها عن طريق أحد زملائها فى العمل وحينئذ انقلبت حياتها رأسا على عقب حيث اكتشفت أنها وقعت فى حبه فى الوقت الذى لم يصارحها فيه بمبادلتها الحب واستمرت صداقتهما أكثر من 3 سنوات صارحها بحبه لها وطلب منها تحديد موعدا مع والدها حتى يتقدم لخطبتها.


أشارت الزوجة إلى أنها منذ البداية تعلقت به كثيرا وكانت تلمح له بضرورة الارتباط ولكنه كان يتهرب من الحديث عن الزواج حتى فوجئت به يخبرها برغبته فى الزواج منها وهو ما أسعدها كثيرا وطارت فرحا وظنت أن الله عوضها به ونجحت فى إقناع أسرتها وتمت الخطوبة التى استمرت عام ثم الزواج وانتقلت للاقامة فى «عش الزوجية» وكانت شقة مملوكة لأسرتها بعد أن أخبرها عريسها بتأخر موعد استلامه شقته.


استطردت تروى مأساتها مؤكدة أن والدها لم يبالغ فى طلباته على غير طبيعة العائلة وجميع أصدقائه معللا ذلك بظروف زوجها وتساهل الأب كثيرا مع خطيب ابنته فى تسجيل قائمة المنقولات والمؤخر وغيرها من حقوق العروس لأن كل ما كان يشغل بال والدها هو أن يراع العريس الله فيها.


أوضحت الزوجة أن حياتهما الزوجية مرت فى سعادة استمرت أكثر من 3 سنوات رزقهما الله بطفلين عكفت على تربيتهما بعد أن حصلت على إجازة طويلة من عملها لتفاجأ بتغيبه بالأيام خارج المنزل وسهره فى ليالى أخرى حتى الساعات الأولى من الصباح وعقب عودته لا يراعى أرهاقها والمجهود الذى تبذله فى رعاية الصغار ويتفنن فى تعذيبها ويقوم بالاعتداء عليها بالضرب والإهانة بالإضافة إلى علاقاته النسائية المتعددة وهو ما دفعها لمغادرة منزل الزوجية أكثر من مرة وكانت تعود بعد اعتذاره ووعده لها بعدم تكرار أفعاله.


قالت الزوجة :إن وفاة والدها كانت نقطة فارقة فى حياتها لأن زوجها كان يخاف من والدها كثيرا ولم يفتعل معها أى مشكلة طوال حياته مؤكدة أن بداية مشكلاتهما كانت بسبب كثرة طلبات زوجها المادية وعندما ترفض أو تتأخر يعتدى عليها بالضرب لدرجة قيامه بابتزازها أكثر من مرة وتهديدها بحرمانها من طفليهما وهروبه بهما وهو ما دفعها للاستجابة لطلباته حتى استولى على جميع الأموال التى كانت تدخرها.


أوضحت أنها فوجئت به يطلب منها التنازل عن بعض ممتلكاتها العقارية التى ورثتها عن والدها حتى يقوم ببيعها ولكنها رفضت لتفاجأ به يقوم ببيعها مستغلا توكيلا كانت حررته له مسبقاً وقام بالاستيلاء على ميراثها وعندما واجهته وطلبت منه إعادة حقوقها قام بطردها من منزل الزوجية والزواج عليها وهو ما أثر على صحتها التى تدهورت كثيراً وعندما تواصلت معه هاتفياً للإنفاق على طفليها رفض وهو ما دفعها إلى العودة إلى عملها لتبدأ حياة جديدة وبعد تفكير عميق قررت الهروب من جحيمه وطلب الطلاق وأمام رفضه تطليقها قررت الطلاق للضرر وتقدمت بدعواها وبسبب تعذر الصلح قرر مكتب التسوية إحالتها للمحكمة للفصل فيها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: