Close ad

15 طعنة تنهي حياة عريس السلام والأهالي يكشفون التفاصيل | فيديو وصور

4-3-2021 | 15:35
 طعنة تنهي حياة عريس السلام والأهالي يكشفون التفاصيل | فيديو وصورطعن عريس السلام
محمد علي أحمد

مع اقتراب الساعة من الثالثة صباحا، خيم صمت غريب على شارع جمال عبدالناصر، المكتظ بالمحلات والمقاهي، والمزدحم لدرجة تصعب معها التنقل بداخله أحيانا، لكن ذلك الهدوء أوهم القاتل بأن الأجواء مواتية لتنفيذ جريمته، والإفلات من العقاب، وكأن شيئا لم يكن.

موضوعات مقترحة


راجع القاتل للحظات خطته، واخترقت حركته السكون الذي يحيط به، بينما أهالي المنطقة غارقون في نومهم، وارتدى جلبابه، وتلثم ليخفي ملامح وجهه، وبعدها صعد إلى إلى شقة "العريس"، ليرتكب جريمة قتل بشعة، ويفر هاربا، بعيدا عن أعين رجال الأجهزة الأمنية.


محرر بوابة الأهرام مع ممدوح أحد جيران العريس القتيل

التقت "بوابة الأهرام"، بـ "ممدوح" أحد جيران العريس القتيل ليروي تفاصيل الجريمة، ويقول: "المجني عليه يقطن بشارع جمال عبدالناصر، منذ فترة زمنية طويلة، الشاب المكافح، كان يخرج كل صباح للعمل داخل سوبر ماركت خاص به بالمنطقة، ويعود مع نهاية اليوم إلى شقته، ولا صلة له بأحد سوى بعض أقاربه".

تزوج الشاب منذ 4 شهور فقط، من محافظة سوهاج، وعاش العروسان داخل الشارع، ويواصل ممدوح: "محدش بيشوفهم، ولا بيحس بوجودهم، ويوم ما حسينا بيه كان اتقتل".

"من أسبوع كدة لاحظنا أن مراته مش معاه" يضيف الجار، وعلموا بعدها أنها غادرت لمحافظة سوهاج لتؤدي الامتحانات الجامعية الخاصة بها، لكنها يوم الجريمة اتصلت بزوجها ولم يجب، على غير عادته، مما آثار شكها من عدم الرد على هاتفها، فاتصلت بعمه المقيم بالقرب منه، حاول العم أيضا التحدث مع ابن شقيقه لكن دون جدوى، ليضطر للذهاب مسرعا إلى شقته، ليتفاجأ به غارقا في بركة من الدماء، وفارق الحياة.


ممدوح أحد جيران عريس السلام


أما "محمد" صاحب محل دواجن بالمنطقة، فيقول إن الجاني سدد نحو 15 طعنة قاتلة للشاب، في أنحاء جسده الجسد، وسكت لبرهة قبل أن يقول "وقطع عضوه الذكري".

وأكد الجيران، أن كاميرات المراقبة، كشفت دخول القاتل في تمام الساعة الثالثة فجرا، وخرج بعد ساعتين، لكنها لم تحدد ملامحه، ولم يسرق أية منقولات أو أموال من داخل الشقة، كما تبين سلامة منافذها، الأمر الذي وضع علامات استفهام لبعض الأهالي.

لا أحد يتحدث في الشارع الصاخب سوى عن مقتل العريس داخل شقته، منهم من يرى أن الجريمة ارتكبت بدافع الانتقام أو الثأر، وينتظر الجميع نجاح الأجهزة الأمنية، والنيابة العامة في كشف غموض الواقعة ومحاسبة مرتكب الواقعة.

وأسدل الستار على الجريمة، والحزن يخيم على أهالي المنطقة، لفقدان المجني عليه وقتله بهذا الطريقة، وأمرت النيابة بتشريح ودفن الجثة، وكلفت بسرعة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة والتحفظ عليها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة