قال الإرهابي محمد عبد المنصف محمد، "إنه كان ضمن مجموعة التنفيذ في حركة (حسم)، وشارك في عمليات كثيرة قبل ذلك، منها عمليات إطلاق نار على عربات وأكمنة الشرطة بمحافظة البحيرة".
موضوعات مقترحة
وأضاف، في اعترافاته "أنه في الفترة الأخيرة، وردت لهم تكليفات من القيادة في تركيا بالبدء في عمليات صغيرة ومع الوقت ستتوسع تلك العمليات في ذكرى 25 يناير، من أجل إرباك أجهزة الأمن وترويع الشعب".
وتابع "أنه من الأهداف التي تم رصدها غفيران في قرية الحصافة وهما من المرابطين طوال الوقت في الطريق الفرعي للقرية، وقام مسئول الحركة بربطي ببعض الأخوة بأسماء حركية، ويوم التنفيذ قابلت المجموعة قرب كوبري مسطرد وركبت سيارة وبحوزة كل واحد من المجموعة بندقية آلي، وعندما وصلنا لمكان التنفيذ كان هناك فرد ثالث واضطررنا لقتله لأنه شاهدنا ولا يجب أن يكون علينا شهود".
كانت وزارة الداخلية أعلنت عن رصد معلومات قطاع الأمن الوطنى عن إعداد قيادات التنظيم الهاربة بتركيا مخططاً يستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وهدم مقدراتها الاقتصادية بالتزامن مع ذكرى 25 يناير وتكليف عناصره بالداخل لتنفيذه.
وجاء المخطط الذي كشفت عنه وزارة الداخلية من خلال عدة محاور تم إعطاء التعليمات لعناصر حركة حسم الإرهابية التابعة للإخوان بتنفيذها.
اعترافات عناصر الإخوان المتورطين في التحضير لعمليات إرهابية في ذكرى 25 يناير