قال الدكتور إبهاب يوسف، الخبير الأمني في شئون الإرهاب، إن ضربات وزارة الداخلية الاستباقية تلك المرة لم تكن لجرائم عادية بل لنوع جديد من الجرائم الإرهابية، والتي تتعمد الإضرار بالاقتصاد القومي لمصر، لافتا إلى أن الإخوان يستهدفون هدم استقرار الدولة بالتزامن مع كأس الأمم الإفريقية وذكرى ثورة ٣٠ يونيو.
موضوعات مقترحة
وأشاد الخبير الأمني، بنجاحات وزارة الداخلية وضرباتها الاستباقية ضد العناصر الإرهابية، مشيرا إلى أن قطر وتركيا هما الأساس في إيواء الإرهابيين وحمايتهم وأن هناك 14 جمعية إرهابية تحت قيادة قطر تعمل على التخطيط لعمليات إرهابية في دول إفريقيا.
وأكد يوسف، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن إجهاض المخطط الإرهابي لجماعة الإخوان دليل أن مصر دولة مستقرة وتتقدم فى مسيرتها الإصلاحية والاقتصادية، أن المجتمع الاقتصادى يشيد بنجاحات مصر فى برنامج الإصلاح الاقتصادى.
ونوه أن الإخوان يقومون بالسيطرة على بعض المدنيين الضعاف ماديا أو معنويا لاستغلالهم في تنفيذ مخططهم لتدمير الدولة المصرية، ولكن الأجهزة الأمنية متربصة لكل ما تقوم به الجماعات الإرهابية.
يذكر أن تمكن قطاع الأمن الوطنى، من رصد المخطط العدائي الذي أعدته قيادات الجماعة الهاربة للخارج، بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لهم، ممن يدعون أنهم مملثو القوى السياسية المدنية تحمى مسمى "خطة الأمل" التى تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالى من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التى تديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.