أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، أن وزارته لم تأخذ حقها إعلاميا رغم غمكاناتها الهائلة، وانتشارها في محافظات الجمهورية، مطالباً وسائل الإعلام بضرورة إلقاء الضوء علي وزارة الشباب والرياضة وأنشطتها وإمكاناتها، ليعود ذلك بالنفع علي شباب مصر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الوطنى الأول لشباب مصر(مصر أولاً) والذي نظمته الجمعية الإعلامية المصرية تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة،اليوم، بمركز التعليم المدني بالجزيرة.
شدد عبد العزيز علي حاجة الدولة المصرية لفكرالشباب البّناء لإيجاد حلول مبتكرة للقضايا والمشكلات التي تمر بها البلاد خلال تلك المرحلة الدقيقة، مشيراً إلي أن الفرصة ستكون متاحة للشباب لتولي المناصب القيادية، وذلك طبقا لقرار رئيس مجلس الوزراء بتعيين 4 معاونين لكل وزير، الأمر الذى يعظم فرصهم نحو وضع أفكارهم وحلولهم فى حيز التنفيذ.
وأوضح وزير الشباب والرياضة دور وزارته في تطوير عملية التعليم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال انتشار القوافل التعليمية في محافظات الجمهورية، مشيراً الي استعداد مراكز الشباب، لاستقبال دورات تدريبية في مجال التعليم المهني، والصناعي والمجالات كافة التي تخدم الوطن.
وأشار عبدالعزيز إلي تطوير مركز شباب الجزيرة، ليصبح المركز الأول علي مستوي العالم، علاوة علي مجمع الشباب، نظراً للإمكانات التي تملكها وزارة الشباب والرياضة، مؤكداً علي أن أفكار الشباب برمتها تستطيع الوزارة تنفيذها، في ضوء خدمة الوطن.
وبالنسبة لتمكين الشباب أكد المهندس خالد عبد العزيز أن الجهاز الحكومي يمتلك كفاءات غير موجودة بالقطاع الخاص، مطالباً الوزراء كافة ضرورة البحث عن الكفاءات داخل وزاراتهم.
ومن جانبه، أكد الدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي، أن الشباب هم أمل الأمة ، مطالباً ابناء جيله بمساعدة هؤلاء الشباب من خلال تقديم النصيحة والرأي لهم، مؤكداً أن دور مصر أخذ في التراجع بسبب تراجع مستوي التعليم بها.
وطالب الفقي بضرورة تغير مسمي وزارة التربية والتعليم إلي وزارة التعليم والتدريب، أو إنشاء وزارة مستقلة للتدريب.
حضر المؤتمر اللواء سفير نور مساعد رئيس حزب الوفد، اللواء طارق عطيه ممثل وزارة الداخلية،واللواء محمد أيمن عبد التواب نائب محافظ القاهرة والكاتب الصحفى محمود نفادى، مجدى الشريف صاحب شركة Out Door ، ورئيس حزب حراس الثوره، الدكتور علاء الشربيني الدكتور نصر البدرى رئيس الموتمر ورئيس الجمعيه.
ناقش الموتمر العديد من المشكلات التي تواجه الشباب المصري، ومنها مشاكل التعليم وحرية التعبير والإدمان والألتراس وشغل أوقات الفراغ و العنف السياسى والفقر والبطالة والقيم والمبادئ وتمكين الشباب وضعف الثقة بين الحكومة والشباب والهجرة غير الشرعية.
وتم طرح حلول لها من خلال ورقة عمل متكاملة أعدها الشباب المشارك في المؤتمر، لتسهم فى حل مشاكل وقضايا شباب مصر بشكل جدى وحقيقى. وتمثلت تلك الحلول في إقامة المشروعات القومية الكبرى، وفى مقدمتها الدعوة لتأسيس المجلس الوطنى للحكماء بمصر، تنفيذ المشروع الوطنى المتكامل لتطوير التعليم، المشروع الثقافى العلمى لإنشاء بنك للأفكار «الشعب يريد»، مشروع مكافحة البطالة والفقر بين شباب مصر بإنشاء بنك للفقراء، وكذلك تشغيل الشباب بموافقة رئيس الوزراء على إلحاق ألف شاب وفتاة شهرياً من القرى الأكثر فقراً بصعيد ودلتا مصر بوظائف عاجلة بقطاعات " الأعمال، السياحة، الصناعة، البترول، الآثار"، المشروع القومى لتمكين الكوادر الشبابية المؤهلة من الوظائف القيادية بمصر، مشروع قناة طابا العريش، المشروع العلمى لتنمية مستقبل الشباب عن طريق النانوتكنولوجى، ومشروع إسكان وتزويج الشباب المصرى بالمحافظات الحدودية والنائية للقضاء على العنوسة والبطالة.
الصور الصور الصور الصور