علمت "بوابة الأهرام" أن الجانب الإماراتى وافق على تخصيص 140 مليون دولار من المنحة المقدمة لمصر، لإقامة 6 محطات للطاقة الشمسية تعمل بتكنولوجيا الخلايا الفوتو فولتية، لتأمين استقرار التغذية الكهربائية لعدد من المناطق النائية والبعيدة عن الشبكة القومية للكهرباء.
وقال مصدر مطلع بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة إن المحطات المقرر إقامتها تشمل محطة قدرة 10 ميجا وات بمدينة سيوم بمحافظة مطروح لتغذية نحو 33 ألف مشترك بالمنازل والمصانع وآبار المياه، إضافة إلى إقامة 3 محطات بمثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد بالبحر الأحمر، إلى جانب محطات شمسية بسانت كاترين ورأس غارب بسيناء.
وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق أيضا على إنارة عدد من التجمعات السكنية والقرى النائية البعيدة عن الشبكة القومية بمحافظات الوادي الجديد بالطاقة الشمسية.
وقال إن وزارة الكهرباء ممثلة فى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ستبدأ خلال أيام فى إجراءات تخصيص الأراضى اللازمة لإقامة هذه المحطات، لاسيما – على حد قول المصدر- أن الأشقاء فى الإمارات لديهم الرغبة الأكيدة فى الإسراع بإقامة هذه المحطات.
وأشار المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة إلى أنه سيبدأ فى سلسلة من الاتصالات مع محافظي مطروح والبحر الأحمر وسيناء والجهات المعنية لسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة لإقامة المحطات الشمسية من خلال إجراءات تخصيص الأرض وتملكها لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
يذكر أن تكلفةالميجا وات من الطاقة المولدة من الخلايا الفوتو فولتية تبلغ نحو 2.5 مليون دولار بخلاف تكلفة خطوط نقل الطاقة إلى المشتركين والمستفيدين منها.