بكاء نانسى ورقص تامر وسحر كاظم، هو أبرز ما شهدته الحلقة الرابعة من مرحلة "الصوت وبس" ببرنامج اكتشاف مواهب الصغار"the voice kids".
وبدأت المنافسة مع علاء من سوريا والذى غنى أغنية "ليالى الأنس فى فينا" للفنانة أسمهان، وبرع فى أدائه مما دفع نانسى تلتفت له وتختاره لاستكمال المنافسة ضمن فريقها.
ومن جنوب لبنان أتت شيرين أبو سعد ذات الـ13 عاما لتغنى "خدنى معك" لسلوى الخطيب، وتمكنت من إبهار المدربين، مما جعل نانسى وتامر حسنى يرقصان على أنغام الأغنية، ولكن بالأخير اختارت شيرين الانضمام لفريق كاظم الساهر.
أما يوسف فرج من مصر قدم أغنية "الشوق الشوق" لمحمد فوزى وبشخصيته المرحة أقنع تامر وكاظم للالتفاف له، ولكن تامر استطاع التأثير عليه واضطره لاختياره.
ومن لبنان جاءت أصغر متسابقة بالحلقة، وهى سلين بيطار ذات السبع سنوات وقدمت اغنية بالفرنسية ولكن لم يلتفت لها أى من المدربين، وهو ما جعل نانسى تدخل فى نوبة بكاء، تعبيرا عن ندمها على عدم الالتفاف للطفلة التى غنت بشكل جيد، وطلبت من إدارة البرنامج أن تعيد الفقرة حتى تتمكن من اختيارها، ولكن الإدارة رفضت، وتداركا للموقف أعطاها البرنامج مبلغ 5 آلاف ريال سعودى.
وأحمد عماد من دمنهور غنى "جانا الهوى" للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ورغم أمنيته أن يلتفت له تامر حسنى ولكنه حظى باختيار نانسى عجرم للتأهل للمرحلة المقبلة، ومن مصر أيضا قدمت ميرنا أغنية "أنا قلبى اليك ميال" لفايزة أحمد وأبهرت اللجنة بصوتها، فالتفوا جميعا لها، وبعد مبارزة اللجنة على ضم صوت ميرنا لفرقهم وخصوصا تامر وكاظم، حيث أطلق تامر لقب "كاظم الساحر" لأنه يستطيع التأثير على كل المواهب بسحره، هى بدورها اختارت تامر حسنى.
وأول متسابقة من فلسطين كانت منى وقدمت أغنية باللغة الإنجليزية ولكن اقنعت نانسى بها بعد أن قدمت اغنية " الدنيا حلوة" لنانسى عجرم، ومن المملكة العربية السعودية جاء بندرغنى "قالوا ترى" لعباس الجوهر ولكنه لم يقنع أى من اللجنة للالتفاف له.
الموهبة التالية كانت مع جنى حلو عندها تسع سنوات من لبنان وقدمت أغنية باللغة الأجنبية لعدم إتقانها العربى بسبب عيشها بامريكا سبع سنوات من عمرها، وفى آخر لحظة اختارها كاظم لاستكمال المنافسة فى البرنامج.
وجويرية من إسكندرية قدمت أغنية "هو الحل لعبة" لعزيزة جلال، وخطفت المدربين الثلاثة بروعة صوتها، ولكنها اختارت الانضمام لفريق تامر حسنى.
وعلى هامش الحلقة قدم القيصر رسالة إلى أطفال الوطن العربى المحرومين، وتمنى أن يجدوا كل الدعم، مثلما يجدونه غيرهم من الأطفال والذين قادتهم ظروفهم الجيدة للوصول إلى مسرح "ذا فويس كيدز".