كم هائل من الأعمال الدرامية تعرضه الشاشات الأرضية والفضائية، إلا أن الغالبية أجمعوا على تصدر مسلسلات «دهشة» ليحيى الفخرانى و«السيدة الأولى» لغادة عبدالرازق وممدوح عبدالعليم و«سجن النساء» لنيللى كريم، ولكن مع انتقاد كم المآسى التى تحيط بحياة بطلة العمل.
كما اعتبر كثيرون مسلسل «صاحب السعادة» لعادل إمام مصدرًا للبهجة ومحمود عبدالعزيز فى «جبل الحلال» متمكنا بموهبته، بينما أجمع أخرون على أنه لا يمكن لمشاهد أو حتى ناقد متابعة كل ما تعرضه القنوات من أعمال درامية، وسيتم التركيز بشكل أفضل بعد رمضان.
يقول الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى: خطفتنى نيللى كريم فى «سجن النساء»، وكذلك الفخرانى فى «دهشة» أعمق من الرؤية العامة وهو فاكهة الدراما وأعطى مؤلفه الصعيد حقه والإخراج متميز، وكذلك أتابع الوصايا السبع والسيدة الأولى وعادل إمام يقدم خلطته السنوية وما زال محمود عبدالعزيز يخرج طاقات جديدة من داخله.
ويقول الكاتب الكبير يسرى الجندى: عادل إمام يشع البهجة وخصوصًا ومعه لبلبة ويحيى الفخرانى فى دهشة كعادته متميزًا ومكتوب له البقاء والسيدة الأولى لغادة عبدالرازق فى صدارة الأعمال التى تستحق الاهتمام الشديد وهو عمل صعب أحيى أبطاله ومخرجه وكاتبيه فهو على مستوى إنتاجى عالى، كما أعجبنى فى سرايا عابدين الإخراج لعمرو عرفة والديكور والإبهار ولكنه متأثر بصورة حريم السلطان.
وتقول الإعلامية نهال كمال: أبهرتنى نيللى كريم فى سجن النساء وغادة عبد الرازق فى السيدة الأولى وممدوح عبد العليم وإن كان المسلسل قد ظلك فى توقيت عرضه لأنه حصرى وأعتقد أنه سيحقق نجاحا أكبر وتجاوبا بعد رمضان حيث ستتم متابعته بشكل أوسع، ومى عز ادين غيرت من جلدها أظهرت طاقتها التمثيلية فى «دلع بنات» وخالد الصاو ىحافظ على مكانته بمسلسل «تفاحة آدم» وعادل إمام سيظل مختفظا بالقمة والفخرانى فى «دهشة» نضج فى الأداء لامثيل له وكذلك أتابع نجوم الوصايا السبع.
وتقول الفنانة الكبيرة سميرة أحمد: أنتقد بشدة كم الجرائم والدم فى أغلب المسلسلات وكم الألفاظ الخارجة وتداول المخدرات بكل سهولة وسلاسة وبين كل الفئات، وأعتقد أنه لابد أن تكون لدينا وقفة لتقديم الأفضل فى الدراما.
ما سبق أكدته الإعلامية نجوى أبو النجا قائلة: لم أستطع متابعة كل هذا الكم ولكن بشكل عام فإن هناك قدرات تمثيلية متميزة بين النجوم الكبار والشباب ولكن لابد من تقديم دراما تؤكد المثل والأخلاقيات الإيجابية ليكون لها دور فى المجتمع.