قالت فيديريكا موجيريني مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، إن الصراع والفوضى في اليمن فتحا الباب أمام تنظيم "القاعدة"، وإن هناك ضرورة لوساطة دولية، لإنهاء العنف بدلا من التحرك المنفرد.
وأشارت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لمجموعة من الطلاب، خلال زيارتها للصين، إلى أن الوضع في اليمن خطير للغاية.
وأضافت موجيريني: "أرى أن الوضع خطير للغاية، لأن القاعدة تحاول ملء الفجوة والفراغ الذي ترك في دولة تتصاعد فيها الاضطرابات".
وتابعت: "علينا أن نركز كل جهودنا على الوساطة الدولية، لأننا نعرف أن الحلول المنفردة لا تجدي بشكل عام، وهي على الأخص لا تفلح في موقف مثل القائم في اليمن، حيث للصراع جذور محلية عميقة، وهو في الوقت نفسه جزء من وضع إقليمي معقد".
وأبدت موجيريني امتنانها للصين، لإسهامها في عمليات إجلاء أجانب من اليمن، مطالبة بكين بتدخل أكبر في الأزمات، مثل أزمة اليمن، خاصة أنها يمكن أن تؤثر على الصين أيضًا.
وقالت: "ليست أوروبا فقط، بل الصين أيضا، يمكن أن تتأثر بهذه التطورات فيما يتعلق بالأمن".
وقد دعت الصين، التي لا تعتبر لاعبا دبلوماسيا كبيرا في الشرق الأوسط، رغم اعتمادها على النفط الذي تصدره المنطقة، إلى وقف إطلاق النار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي.