نوه "حزب الله"اللبنانى بمواقف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب، وأشاد بقوة بالمواقف الأخيرة لسماحته وعبر عن ارتياحه البالغ لسمو معانيها، ورفعة مقاصدها، ونبل مضامينها، ودقة توقيتها في الزمن الذي تعمل فيه المطابخ السوداء للغرب المستكبر ليلًا نهارًا لإيقاع الفتنة في صفوف المسلمين.
وأوضح بيان للحزب صدر اليوم أن حزب الله يرى أن هذه المواقف الرشيدة إنما تعبير عن رؤية سديدة، ومنهجية حكيمة لا يمكن أن تصدر إلا عن ذهنية توحيدية مباركة، وهو ما يقطع الطريق حكمًا على كل من يريد التفريق بين المسلمين، وتمزيق صفوفهم، والإمعان في احتلالهم وإذلالهم وتشريدهم وإهانة مقدساتهم.
وأكد "إن حزب الله، إذ يثمن عاليا هذه المواقف الطيبة، يهمه أن يؤكد أنها السبيل الوحيد لمواجهة مؤامرات الأعداء، ويغتنم الفرصة ليضم صوته إلى صوت سماحة شيخ الأزهر، ويجدد الدعوة إلى مزيد من الوحدة والتلاحم والتراص، ودعم خط المقاومة من أجل إعلاء كلمة الأمة، وتحرير، وحماية مقدساتها، واستعادة مجدها وعزها والسؤدد.