استبقت اثيوبيا زيارة الدكتور عصام شرف رئبس الوزراء والوفد المرافق له بعدة تصريحات وتصرفات يمكن وصفها بالاستفزازية "حيث صرح وزير الدولة للاتصالات الحكومية شيميلز كمال ،عشية وصول شرف، بأن أثيوبيا ماضية في تنفيذ سد الألفية سواء رحب به المصريون أم لا.
فيما قال وزير الدولة للشئون الخارجية إن اثيوبيا قررت فقط تاجيل التصديق على الاتفاقية الاطارية للنيل ، وأنه إذا ما وافقت الحكومةالمصرية المقبلة على هذا المشروع فسيتم تنفيذه فى إطار التعاون المشترك، وفى حاله رفضها ستمضى أثيوبيا قدما فى تنفيذ المشروع حتى النهاية. واكتملت الاستفزازات الأثيوبية بمنع التليفزيون المصرى والوفد الاعلامى المرافق لرئيس الوزراء من القيام بمهام عملهم لتسجيل وصول شرف والوفد المرافق له بالمطار الاثيوبى الدولى على الرغم من تواجد الوفد الاعلامى داخل قاعة كبار الزوار بناء على تصريح مسبق وكانت معهم كل معداتهم التقنية خاصة الفنيين بالتليفزيون المصرى .
وقد فوجئ الحضور بعدم سماح السلطات الاثيوبية لهم بالقيام بمهام عملهم بحجة عدم وجود تصريح بذلك ,مما تسبب فى حالة من الاستياء بين أعضاء السفارة المصرية.
وفي إتصال هاتفي أجراه اليوم مصطفى أحمدى رئيس المكتب الاعلامي بأديس أبابا بالسفارة المصرية مع المتحدث بإسم الخارجية الأثيوبية لمعرفة أسباب هذه الواقعة خاصة في ظل السماح لوسائل الاعلام الاثيوبية بأداء مهمامها, علل السفير حدوث ذلك بما أسماه "خطأ بشري" حيث ظن القائمون علي المراسم بالخارجية الاثيوبية أن الوفد الاعلامي المصري غير مصرح له بالدخول خلافا للحقيقة حيث كان الوفد تفصله أمتار قليلة عن رئيس الوزراء و الوفد المرافق له.
ووعد المسئول الأثيوبي بعدم تكرار ذلك مستقبلا.