Close ad

في تقرير شهر أغسطس للتعاون الإسلامي: مظاهر مقلقة رغم انخفاض حوادث الإسلاموفوبيا

17-9-2014 | 13:39
في تقرير شهر أغسطس للتعاون الإسلامي مظاهر مقلقة رغم انخفاض حوادث الإسلاموفوبياالتعاون الإسلامي
العزب الطيب الطاهر
أصدر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة التعاون الإسلامي تقريره عن حوادث الإسلاموفوبيا في العالم خلال شهر أغسطس 2014 وتضمن التقرير مظاهرها وأعمالها في أمريكا الشمالية وأوروبا وأجزاء أخرى من العالم، فضلاً عن وضع المسلمين هناك.

كما أشار التقرير إلى التطورات الإيجابية، ولا سيما انخفاض وتيرة حوادث الإسلاموفوبيا خلال أغسطس دون أن يعني هذا أنها اختفت، حيث لا تزال بعض تجلياتها تنذر بالخطر.

وأشار التقرير، من بين جملة أمور، إلى استمرار تعامل روسيا القاسي مع المسلمين في شبه جزيرة القرم وانتهاج الصين سياسة مماثلة ضد المسلمين اليوجور في مقاطعة شينجيانج، وذلك وفقًا لتقارير إعلامية.

أما في الولايات المتحدة، فلا يزال الخوف من الإسلام بصفته أيديولوجية موضوعًا متداولاً في جميع الندوات والخطابات العامة، وخاصة في وسائل الإعلام، كما لا تزال بعض البلدان الأوروبية تعتبر ارتداء الحجاب عملًا استفزازيًا للمعايير والثقافات المحلية وانتهاكًا للقانون القائم.

إلا أن المرصد أشار على الجانب الإيجابي أنه فيما يتعلق بحوار الأديان والحضارات، لا تزال الجهود المبذولة لبناء تفاهم أفضل بين الأديان على المسار المطلوب على الرغم من التحديات الجسيمة الناجمة عن التصريحات المثيرة والأفعال المتطرفة من قبل مجموعات معينة داخل كل ديانة وحضارة.

فقد ظلت الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، ملتزمة بالحوار مع المسلمين رغم التقارير الإعلامية التي تبرز الهجرة الجماعية للمسيحيين في العراق وسوريا والإعدام الوحشي لاثنين من الصحفيين الأمريكيين على أيدي عناصر داعش. وفي الهند، احتفل المسلمون والهندوس في ولاية راجستان بالمهرجانات التقليدية سويًا.

كما أشار المرصد إلى أنه بالرغم من استمرار جيرتز فيلدرز في نشر حملاته المغرضة ضد الإسلام، تواجه هذه الحملات مقاومة من داخل بلاده هولندا، كما أنه سوف يحاكم بسبب تصريحاته حول "خفض عدد المغاربة" خلال اجتماع انتخابي في مارس الماضي.

وأخيرًا أشار المرصد أن داعش مثلت إحدى أكثر القضايا المقلقة في شهر أغسطس، ولا سيما منذ نشر فيديو إعدام الصحفيين الأمريكيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، وهو مااستغلته بعض الجماعات اليمينية لتأجيج أعمال الإسلاموفوبيا، خاصة في الدول الغربية.

كلمات البحث