أكد رئيس الوزراء العراقى المكلف حيدر العبادي، أن مسؤوليته تشمل جميع العراقيين، دون النظر للطائفة، أو الديانة، أو القومية، بينما دعا المسيحيين إلى عدم الهجرة إلى خارج العراق، والبقاء في بلدهم، إذ هم مكون أساسي من مكونات البلد.
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية، عن بيان لمكتبه الإعلامي، أن العبادي التقى، في بغداد، رئيس الكنيسة الإنجيلية المسيحية في العراق والعالم الأب فاروق، والوفد المرافق له، وتدارس معهم قضية النازحين المسيحيين، والخطر الذي يلاحقهم، نتيجة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال العبادي، إن أبناء الطائفة المسيحية يشكلون رافدًا مهمًا من روافد العراق، وتنوعه القومي والديني والمذهبي، وأن مسئوليته تشمل جميع العراقيين، دون النظر للطائفة، أو الديانة، أو القومية، وأنه يولي اهتمامًا متزايدًا لقضية النازحين المسيحيين.
يذكر، أن مجاميع داعش الإرهابية قد سيطرت، مطلع أغسطس الحالى، على مدينة قرقوش، أكبر مدينة عراقية من حيث الكثافة السكانية المسيحية، ومدينة برطلة (ذات أغلبية مسيحية)، في محافظة نينوى، بعد انسحاب القوات الحكومية وقوات البيشمركة (جيش إقليم كردستان)، مما دفع أكثر من 100 ألف عراقي مسيحي على الأقل للفرار باتجاه أربيل، حسب بطريرك بابل للكلدان بالعراق والعالم لويس ساكو (أهم قيادة مسيحية في العراق).