افتتحت السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ميشيل أوباما، اليوم مؤتمرا لمناقشة التحديات الاقتصادية والصحية التي تواجه القارة الإفريقية، وذلك بحضور قرينات زعماء وقادة الدول الإفريقية على هامش أعمال القمة الأمريكية-الإفريقية المنعقدة حاليا في واشنطن.
ويركز المؤتمر الذي شارك فيه أيضًا الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش وزوجته لورا بوش على مناقشة تأثير الاستثمار في التعليم والصحة في إفريقيا وتعزير الشراكة بين القطاع العام والخاص.
ودعت ميشيل أوباما خلال كلمتها التي ألقتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر إلى ضرورة التشجيع على تعليم الفتيات خاصة في إفريقيا محذرة من أن هناك نحو 62 مليون فتاة حول العالم محرومات من التعليم، بينما تصل نسبة الفتيات اللائي يستكملن تعليمهن الثانوي إلى أقل من 10 بالمائة في بعض الدول مقابل 85 بالمائة في الولايات المتحدة.
واستطردت أوباما قائلة: "إن تعليم الفتيات يسمح لهن بالعمل بأجور مرتفعة، وأكدت ضرورة ترسيخ مفهوم أهمية تعليم الفتاة كما هو الحال بالنسبة للفتية".
وقالت: إن على الرجال أن يلعبوا دورًا إلى جانب المراة من أجل تعزيز تعليم الفتيات.
من ناحية اخرى طالبت ميشيل أوباما الدول الإفريقية إلى ضرورة الاستماع إلى صوت الشباب وآرائهم وأفكارهم لتفهم التحديات التي تواجه القارة من منظورهم. وقالت إن الشباب يتطلعون إلى دعم قادة حكوماتهم لتمكينهم والاستماع إليهم والتاكيد على أهمية صوتهم في إيجاد الحلول لمشكلات أوطانهم.