Close ad

المنتدى الإثيوبى بشأن حوض النيل وسد النهضة يؤيد إجراء حوار من أجل الاستخدام المناسب لمياه النهر

1-5-2014 | 10:42
المنتدى الإثيوبى بشأن حوض النيل وسد النهضة يؤيد إجراء حوار من أجل الاستخدام المناسب لمياه النهرسد النهضة
أ ش أ
أعرب المفكرون والباحثون المشاركون فى المنتدى الإثيوبي بشأن نهر النيل وسد النهضة عن تأييدهم الشديد لإجراء حوار حر ونزيه من أجل بحث كيفية الاستخدام المناسب لمياه نهر النيل.

كما شددوا على أهمية تشجيع دول حوض النيل على مواصلة تأييد مبدأ الاستخدام العادل والمعقول لمياه النيل، وحثوا كل دول الحوض على الاستمرار فى المشاركة فى حوار شامل من أجل تنفيذ اتفاقية الاطار التعاونى بشأن النيل والامتناع عن أى أعمال استفزازية.

وقال المفكرون فى بيانهم الذى صدر الليلة الماضية "إننا سنواصل المساهمة فى إعداد إطار عمل من أجل الادارة المتكاملة لموارد المياه، وأن ذلك سيتضمن الممارسات السياسية والقانونية والمؤسسية لدعم التعاون فى إدارة مياه حوض النيل العابرة للحدود.

وأضافوا قائلين " سنؤيد بقوة إجراء حوار حر ونزيه من أجل الاستخدام المناسب لمياه النيل، وسنستمر فى ربط أبحاثنا بالتنمية، وسنسعى لضمان الفعالية المستمرة للانتفاع العادل والمعقول من مياه النيل".

وكان منتدى المفكرين الإثيوبيين بشأن سد النهضة وضروريات الانتفاع من مياه النيل لأغراض التنمية، قد نظمه مركز الدراسات التنموية وجامعة "بحر دار" بولاية أمهرة الإثيوبية، وعقد بمقر الجامعة فى مدينة بحر دار السياحية الكائنة على بعد 578 كيلومترًا شمال غرب أديس أبابا، والتى تقع على الشاطئ الجنوبى لبحيرة تانا حيث توجد منابع النيل الأزرق.

وأكد المشاركون استعدادهم للتعامل مع مفكرى دول حوض النيل لبحث الأمور المتعلقة بمياه نهر النيل، وقالوا " إننا ندرك دور سد النهضة فى تحقيق التكامل الإقليمى داخل تجمُع الطاقة بمنطقة شرق إفريقيا، وسنلتزم على المستوى المؤسسى بإنشاء مركز لمعالجة الأمور الاقتصادية الأساسية الناجمة عن سد النهضة بالنسبة لسكان هذه المنطقة وما حولها".

شارك فى المنتدى الرئيس السودانى عمر حسن البشير ومسئولون فيدراليون وحكوميون إثيوبيون كبار، من بينهم مسئولون من وزارة الشئون الخارجية الإثيوبية ومجلس الاتحاد بالبرلمان الإثيوبى وأحزاب سياسية ومفكرون وباحثون بمعهد مياه النيل الأزرق التابعة لجامعة بحر دار.

تجدر الإشارة إلى أن نهر النيل يجرى من الجنوب إلى الشمال و فى حالة انهيار سد النهضة الإثيوبى لأي سبب كان سيعنى ذلك فناء مصر، فبالإضافه للمياه الهائله التى ستدفق على السودان و مصر و تحصد فى طريقها الأخضر واليابس فإن انهيار سد النهضة الإثيوبى يعنى ببساطة انهيار السد العالى أيضًا، لأن جسد السد العالى لن يتحمل ضغط المياه المفاجئ الناتج عن انهيار سد النهضة، فتصبح الكارثه بالنسبة لمصر كارثتين، وبأجراء حسابات دقيقة فإن انهيار سد النهضة والسد العالى فى آن واحد يعنى غرق الكتلة السكانية فى صعيد ودلتا مصر بالكامل وفناء 70 مليون مواطن مصرى.
كلمات البحث
الأكثر قراءة