Close ad

انقسام فى الحزب الحاكم فى فرنسا بسبب مناظرة عن الإسلام يدعو لها ساركوزى

3-3-2011 | 16:11
رويترز
أثارت خطط الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى لإجراء مناظرة وطنية عن دور الإسلام فى المجتمع الفرنسي انقساما نادرا داخل حزب يمين الوسط الذى يتزعمه مما أضر بمصداقيته قبيل انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل.
وأصبحت المخاوف من دور الإسلام في المجتمع الفرنسى العلمانى من الموضوعات الرئيسية التي تركز عليها الحملات الانتخابية وتحديدا حول صلاة المسلمين في الشوارع ومطاعم الوجبات السريعة (الحلال) وارتداء النساء النقاب.
وبسبب حرصه على عدم انقسام الأصوات المعتدلة واتجاهها إلى اليمين المتطرف حث ساركوزى الحزب الحاكم على إجراء مناظرة عامة يوم الخامس من أبريل المقبل لبحث مدى التوافق بين القيم الإسلامية وقيم المجتمع العلماني الفرنسي.
ولكن بدأ الانشقاق بين أعضاءالحزب الحاكم بشأن صواب الفكرة مما أضر بمصداقية ساركوزى في مؤشر على أنه لا يمسك الحزب بقبضة قوية.
وقال رئيس الوزراء فرنسوا فيون هذا الأسبوع لإذاعة ار.تي.ال "إذا كانت هذه المناظرة ستركز فقط على الإسلام وإذا كانت ستقود إلى وصم المسلمين فإنني سأعارضها."
وينعكس الانقسام داخل الحزب الحاكم وهو الأكثر انضباطا من منافسه الاشتراكى بشكل سلبي على ساركوزى الذى يسعى إلى دعم شعبيته -بعد انخفاضها بشكل قياسى- في مواجهة منافسة من حزب الجبهة الوطنية من أقصى اليمين الذى عاد للصعود.
كلمات البحث
الأكثر قراءة