Close ad

فاينانشيال تايمز: زيارة كلينتون تسعى لتبديد مخاوف إسرائيل من إيران ومصر

17-7-2012 | 12:47
أ ش أ
ذكرت اليوم صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون سعت من خلال سلسلة اللقاءات التي أجرتها مع قادة إسرائيل أمس الإثنين إلى تبديد المخاوف الإسرائيلية إزاء برنامج إيران النووي فيما تعطي تطمينات حول المتغيرات السياسية التي تشهدها مصر وعمليات إراقة الدماء الدائرة في سوريا.

وأشارت الصحيفة - في تعليق بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - إلى أن كلينتون تعد واحدة من المسئولين الأمريكيين القلائل الذين زاروا إسرائيل مؤخرا أو يخططون لزيارتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة فيما أقره المسئولون بكونه "جهودا موسعة للتباحث بشأن برنامج طهران النووي "وسط المخاوف المتجددة في واشنطن حول آفاق ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت الإيرانية".

وتابعت :"على مدار الـ 18 شهرا الماضية، تابع القادة الإسرائيليون تصاعد وتيرة الأزمات الإقليمية بقلق متنامي لاسيما فيما يتعلق بعلاقات بلادهم "المحورية" مع مصر حيث تمت الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي ومهد الطريق أمام نظام مصري جديد.

واستطردت قائلة :"بعدما وصلت كلينتون لإسرائيل قادمة من مصر حيث التقت الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي للمرة الأولى، سعت إلى بعث رسالة تشجيع إلى إسرائيل مفادها أن هناك فرصة يجب اغتنامها "كي نمضي بأهدافنا المشتركة حول الأمن والاستقرار والسلام والديمقراطية قدما".

ولفتت الصحيفة إلى أن كلينتون سعت من خلال لقاء جمعها مع رئيس الوزراء بينامين نتنياهو إلى تبديد مخاوف تل أبيب حيال برنامج طهران النووي، مؤكدةأن هناك ثمة توافق بين واشنطن وتل أبيب فيما يتعلق بالأزمة النووية الإيرانية.

وأضافت الصحيفة أنه نظرا لحالة الجمود التي أصابت محادثات إيران مع الغرب مجددا، يبدو وأن وابل الزيارات التي قام بها المسئولون الأمريكيون إلى إسرائيل مؤخرا قد تمت ترجمته في بعض الأوساط كمبعث قلق لدى الأمريكيين إزاء احتمالات أن يعمد الإسرائيليون إلى اتخاذ قرار أحادي الجانب بشن هجمات ضد المنشآت الإيرانية النووية.

وأشارت الصحيفةإلى أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى إسرائيل تأتي قبل أسبوعين من رحلة مقررة لمرشح الانتخابات الأمريكية عن الحزب الجمهوري ميت رومني إلى إسرائيل من المفترض أن يلتقي خلالها مع نتنياهو إلى جانب مسئولين آخرين بينما يشعر الكثير من الإسرائيليين بخيبة أمل بسبب عدم زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى بلادهم في الوقت الذي زار فيه دولا مجاورة.
كلمات البحث