دعا الفائزون بجائزة نوبل للسلام اليوم الأحد في ختام اجتماعهم السنوي الذي استمر 3أيام في مدينة هيروشيما اليابانية إلى حظرالأسلحة النووية في العالم والسير قدما نحو عالم خال من الأسلحة النووية.
وتلا الدالاي لاما، الزعيم الروحي لشعب التبت، البيان الذي صدر اليوم،وجاء فيه: "يجب علينا الاستفادة من الحوار. هذه هي السبيل الوحيدة لحل المشاكل مشيرا إلى أن استخدام القوة في حل النزاعات هو أسلوب عفا عليه الزمن"
وكان الاجتماع السنوي للفائزين بجائزة نوبل للسلام قد انطلق الجمعة الماضية تحت عنوان "عالم خال من الأسلحة النووية" كما حمل رسال تضامن مع زملائهم المسجونين ومن أشهرهم الصيني المعارض ليو تشاو باو، الحائز على الجائزة هذا العام.
وشارك في هذا الاجتماع عدد ممن فازو بالجائزة من قبل، ومن أبرزهم الدلاي لاما، الذي يعيش في المنفى، ومحمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والناشطة الحقوقية الإيرانية شيرين عبادي، وغاب عن الاجتماع هذا العام الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الحائز على الجائزة العام الماضي، نظرالانشغاله بحضور اجتماعات القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين.
واستقبل المشاركون نبأ إفراج السلطات في ميانمار عن المعارضة الحائزة على نوبل للسلام، أونج سان سوكي، بسعادة بالغة، كما قاموا بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لضحايا القنبلة النووية في مدينة هيروشيما.