صدر في العاصمة الأسترالية سيدنى تقرير جديد عن اللجنة الأسترالية لحقوق الإنسان قالت فيه: "الأستراليون المسلمون يعانون من التمييز وسوء المعاملة على أساس يومي أو منتظم".
موضوعات مقترحة
ووفقا لجريدة "سيدنى مورنينج هيرالد"، فإنه على الرغم من أن المؤشرات، أكدت أن التميز بدأ العام الماضي مع حادثة "مقهى ليندت " والتى قام بها مثلمون مسلمون، إلا أن هناك قدرة ضئيلة على حماية المسلمين الأستراليين، وذلك لأن قانون التمييز العنصري لا يتضمن "الهوية الدينية".
وأضافت الجريدة أن منظمة "الحرية من التمييز" أصدرت تقريرها يوم الخميس الماضي، وفيه رأي أيضا بعض الخبراء أن العديد من الأستراليين الآخرين أيضا، يعانون من التمييز العنصري باعتباره "سمة ثابتة" في مكان العمل، في الشارع وفي وسائل الإعلام.
وقد أجريت الأبحاث على نحو 130 مجتمعا يمثلون تقريبا كل المجتمعات الأسترالية على كل الأصعدة.
ووصف العديد من المشاركين فى التقرير، أن التمييز ضد المسلمين حدث يومي أو عادي، بخاصة في أعقاب أحداث حصار "مقهى ليندت" فى سيدني في ديسمبر 2014.
وأضاف التقرير: "أن النساء المسلمات غيرن أماكن التسوق الخاصة بهن، كما ألغى العديد من المسلمين حفلاتهم العامة بسبب مخاوف من أن تتعرض للهجوم".
يشار إلى أنه في 15 ديسمبر من العام الماضي 2014 احتجز شخص مسلح واحد فقط يدعى هارون مؤنس، وهو مسلم إيرانى مجموعة من الأستراليين داخل مقهى "ليندت" فى سيدنى بأستراليا.. وأجبرهم على حمل لافتات أظهروها للإعلام من نوافذ المقهى مكتوب عليها الشهادتين.. وأثناء فض الاحتجاز فى اليوم التالي 16 ديسمبر توفى المحتجز ورهينتان بالمقهى.