Close ad

فضائل رمضانية.. الإكثار من الصلوات والصدقات والذكر والاستغفار

11-5-2021 | 13:43
فضائل رمضانية الإكثار من الصلوات والصدقات والذكر والاستغفارالاستغفار - أرشيفية
الأهرام المسائي نقلاً عن

ينبغى الإكثار من الصلوات والصدقات والذكر والاستغفار، وسائر أنواع القربات فى الليل والنار، اغتنامًا للزمان ورغبة فى مضاعفة الحسنات، ومرضاة فاطر الأرض والسموات. الحذر من كل ما ينقص الصوم، ويضعف الأجر، ويغضب الرب عز وجل من سائر المعاصي، كالتهاون بالصلاة والبخل بالزكاة وأكل الربا وأكل أموال اليتامي، وأنواع الظلم وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، والغيبة والنميمة، والكذب، وشهادة الزور، والدعاوى الباطلة، والأيمان الكاذبة، وتبرج النساء، وعدم تسترهن من الرجال، والتشبه بنساء الكفرة فى لبس الثياب القصيرة، وغير ذلك مما نهى الله عنه ورسوله صلى الله علية وسلم . وهذه المعاصى التى ذكرنا محرمة فى كل زمان ومكان، ولكنها فى رمضان أشد تحريمًا، وأعظم إثمًا، لفضل الزمان وحرمته.

موضوعات مقترحة

ومن أقبح هذه المعاصى وأخطرها على المسلمين ما ابتلى به كثير من الناس من التكاسل عن الصلوات والتهاون بأدائها فى الجماعة فى المساجد، ولا شك أن هذا من أقبح خصال أهل النفاق ومن أسباب الزيع والهلاك، قال الله تعالي: «إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا» ، وقال النبى صلى الله علية وسلم مَن سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، وقال رجل أعمي للرسول صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله: إنى بعيد الدار عن المسجد وليس لى قائد يلائمني، فهل لى من رخصة أن أصلى فى بيتي؟ فقال له النبى صلى الله علية وسلم «هل تسمع النداء للصلاة؟» قال: نعم، قال: «فأجب»، وقال عبدالله بن مسعود رضى الله عنه وهو من كبار أصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم: لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة فى الجماعة إلا منافق معلوم النفاق أو مريض.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة