Close ad

جهود متواصلة لدعم التعافي الأخضر وترسيخ مفاهيم الاستدامة

3-5-2021 | 14:40
جهود متواصلة لدعم التعافي الأخضر وترسيخ مفاهيم الاستدامةدعم التعافي الأخضر
مي عبدالله

أصبح اهتمام العالم تجاه البيئة أكبر فيما يتابع الأضرار الناجمة عن النفايات، وخاصة البلاستيك، إذ تظل النفايات البلاستيكية واحدة من أبرز القضايا البيئية على مستوى العالم، ووفقاً لـ Condor Ferries، فإن 79% من النفايات البلاستيكية يتم توجيهها إلى مكبات النفايات أو المحيطات، بينما يتم إعادة تدوير 9% فقط، ويتم حرق 1%.

موضوعات مقترحة

وتسعى العلامات التجارية إلى تغيير إستراتيجيتها للتركيز على أهداف أكثر استدامة، وقد قامت الشركات بتقديم ملابس رياضية جديدة مصنوعة من بلاستيك المحيطات، وإطلاق منتجات الزجاجات المصنوعة بالكامل من البلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك، وحظر البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة.

وأوضح خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيئة" "في منطقتنا، تعتبر النفايات البلاستيكية أحد التحديات المهمة التي تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وتنسيقا مستمرا للوصول لحلول لها، ووفقاً لـ EcoMENA، فإن منطقة الشرق الأوسط وحدها مسئولة عن 8% من إنتاج البلاستيك العالمي".

وتعد دولة الأمارات أحد أهم الداعمين الراسخين للتعافي المستدام، إذ تمكنت من تحقيق الريادة في الوصول لحلول مستدامة لإدارة النفايات واستكشاف فرص الاقتصاد الدائري، فنموذج الاقتصاد الدائري يعيد تعريف النمو الاقتصادي عبر الحفاظ على المواد والموارد في حلقة مغلقة مستمرة، ما يسمح للأنظمة الطبيعية بالتجدد، والقضاء على النفايات والتلوث.

إلا أن ذلك ليس سوى جزء واحد من المعادلة، ففي الوقت الذي تنظر فيه حكومات المنطقة إلى إدارة النفايات بشكل جاد، كما يتضح في رؤية مصر 2030، فلابد من استكشاف حلول ذكية جديدة والعمل مع مختلف الجهات والمعنيين لتعزيز رسالتنا تجاه الاستدامة. ومن خلال المشاريع المشتركة القائمة، فيجب تأسيس لحوارات تروج لتدوير النفايات والفوائد المترتبة على ذلك، وتحفيز المجتمع للاضطلاع بدوره في هذا التحدي.

الجدير بالذكر أن مصر قد تمكنت من إحراز تقدم ملحوظ في التشريعات البيئية وقطعت شوطاً كبيراً في جهودها لحماية البيئة ومكافحة التغير المناخي، وتضمن ذلك التعامل مع العديد من التحديات مثل إدارة النفايات والتلوث الصناعي والمنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

ولتعزيز جهودها للتصدي للتحديات البيئية في البلاد، أعلنت الحكومة المصرية مؤخراً عن الميثاق المصري للمخلفات البلاستيكية بالإضافة إلى تخصيص يوم 28 مارس يوماً مصرياً لإعادة التدوير.

وبشكل عام، فإن هناك حاجة لرفع مستوى الوعي تجاه تحدي التلوث البلاستيكي، ولضمان مستقبل مستدام، يجب تقييم السلوكيات اليومية والنظر في أهمية تقليل كمية النفايات البلاستيكية، فأبسط الأفعال يمكنها أن تحدث الفارق.

- استبدل جميع أكياس التسوق البلاستيكية بأخرى قابلة لإعادة الاستخدام.

- استبدل المصاصات البلاستيكية بأخرى قابلة لإعادة الاستخدام من الإستانلس ستيل.

- استخدم الأواني الزجاجية بدلاً من الأواني البلاستيكية.

- استخدم أعواد الثقاب بدلاً من الولاعات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة.

- استخدم زجاجات أو أكواب قابلة لإعادة الاستخدام، حتى عند الطلب من متجر سريع.

- تجنب استخدام أدوات المائدة والأطباق والأكواب البلاستيكية.

- تأكد من قراءة المكونات الموجودة على منتجات العناية الشخصية حيث إن بعضها يحتوي على حبيبات بلاستيكية. وتجنب المنتجات التي تحتوي على "البولي إيثيلين".

- قم بإعادة استخدام العبوات. إذ لم يكن لديك خيار سوى شراء زجاجة بلاستيكية أو حاوية بلاستيكية، فقم بإعادة استخدامها بدلاً من التخلص منها.

- عند تعليق الغسيل، استخدم المشابك الخشبية بدلاً من البلاستيكية.

- استخدم حاويات وأكياس قابلة لإعادة الاستخدام عند تعبئة الطعام.


دعم التعافي الأخضردعم التعافي الأخضر

دعم التعافي الأخضردعم التعافي الأخضر
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة