أعدت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية تقريرًا تحدثت فيه عما أحدثه لقاء المذيعة أوبرا وينفري مع الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل والذي استمر ساعتين من صدى واسع، وكذلك ما أضافه للإعلامية الشهيرة ووصفتها بأنها أفضل مقابلة أجرتها على الإطلاق ولم يكن بإمكان أي شخص آخر فعل ذلك مثل أوبرا، وأكدت الصحيفة أن اللقاء حاز على كل هذا الاستحسان بفضل سيل القصص التي كشف عنها إلى جانب ذلك تأتي مهارات اللقاءات الإعلامية التي أمضت وينفري عقودا في صقل فنونها.
موضوعات مقترحة
وأثبتت أوبرا وينفري مجددا أنها مستمعة مذهلة متقنة للسؤال في الوقت المناسب ونجدها إذا لم تسمع إجابة كاملة كما تريد فتعيد سؤالها مرة أخرى في سياق مختلف بعد قليل.
وتمكنت وينفري ببراعة من استخلاص تفاصيل لم يكن الزوجان يخططان للكشف عنها ربما لحساسية وخطورة الكشف عن تلك المعلومات التي تمس العائلة الملكية البريطانية.
وتقف وراء نجاح وينفري شركة إنتاج "هاربو برودكشنز" التي قامت بعمل مذهل في تجميع وتعديل مادة اللقاء، حيث قدمت دفقا ثابتا من المعلومات وتركت الجمهور معلقا للحصول على المزيد مع كل فاصل إعلاني تجاري، كما حافظت الشركة أيضا على سرية البث حيث ضمنت عدم وجود تسريبات تتجاوز الإعلانات التشويقية.
لم يشكل جحافل المعجبين بوينفري مفاجأة كبيرة لها ففي عام 2001 أشارت مجلة تايم إلى أن ضيوفها يجدون أنفسهم في كثير من الأحيان يكشفون عن أشياء لم يتخيلوا كشفها لأي شخص ناهيك عن جمهور التليفزيون حيث تنجح وينفري في الخروج ببرامجها كجلسة علاج جماعي.