تحدثت مجلة (muynegociosyeconomia) الإسبانية في تقرير لها عن ما يعرف بـ"التهرم السكاني" الذي يشهده العالم.
موضوعات مقترحة
وذكرت المجلة أن نسبة عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما في جميع أنحاء العالم تمثل 9.09 بالمئة في عام 2019 وهو ما يعادل 697.9 مليون شخص، وهي نسبة تضاعفت في العقود الستة الماضية حيث بلغت 4.97 بالمئة في عام 1960 وهو ما يعادل 150.5 مليون شخص وفقا لتقرير أعده البنك الدولي.
وأوضحت المجلة أن هذه البيانات تؤكد أن شيخوخة سكان الأرض على وشك أن تصبح واحدة من أهم التحولات الاجتماعية في القرن الحادي والعشرين، وسيكون لذلك عواقب كبيرة على جميع قطاعات المجتمع تقريبا بما في ذلك أسواق العمل والأسواق المالية والطلب على السلع والخدمات وكذلك على البنية الأسرية والروابط بين الأجيال.
وطبقا لتقرير الأمم المتحدة بعنوان "التوقعات السكانية العالمية" فإنه سيكون واحد من كل ستة أشخاص في العالم أكثر من 65 عامًا بحلول عام 2050 وهو ما يمثل 16 ٪ من إجمالي سكان كوكب الأرض.
ولأول مرة في التاريخ تجاوز عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا في عام 2019 عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
وتشير بيانات أخرى إلى عام2050 سيشهد تضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا بنحو ثلاث مرات.
كما سلطت تقارير للأمم المتحدة الضوء على أن الهجرة الدولية قد ساهمت أيضًا في تغيير الهياكل العمرية في العديد من البلدان والمناطق فيمكن للهجرة الدولية أن تؤخر عملية الشيخوخة على الأقل مؤقتًا، لأن المهاجرين غالبًا ما يكونون من الشباب في سن العمل ومع ذلك ولكن كان المهاجرون الذين يقيمون في هذه البلاد سينتهي بهم الأمر كجزء من السكان الأكبر سنًا.