Close ad

حديث الصور.. «مفاتيح النجدة»

10-1-2021 | 09:39
حديث الصور «مفاتيح النجدةمفاتيح النجدة
رانيا رفاعي - عدسة: حسن عمار
الأهرام اليومي نقلاً عن

«ورطة فى لحظة».. هذا باختصار ما يحدث إن نسيت المفتاح فى باب الشقة من الداخل، أو ضاعت السلسلة من بين يديك رغم أنها كانت أمام عينيك حالاً.

موضوعات مقترحة

لكن الكوارث من هذا النوع لها أبطال متخصصون فى حلها بمنتهى السهولة منهم «عم عبدالوهاب» الذى ما إن يأتى إليه الزبون مكروباً ووجهه مكفهر من هذا «الفصل البايخ» حتى يبتسم فى وجهه ويستمع إلى نفس القصة التى يكررها الجميع بصدر رحب وهو يجمع أدواته.

وبمهارة ساحر، ينفتح الباب فى ثانية وتنفرج أسارير الزبون والباب العنيد الذى كان يفصل بينه و بين بيته يفتح ذراعيه مرحباً.

يقول: «لا أختلف مع زبون أبداً، خاصة إذا كان من أهل المنطقة وأعرفه جيداً. لكن الغريب اطلب منه توقيع إقرار وصورة بطاقته الشخصية قبل التعامل مع الباب المغلق»


75عاماً من العمر جعلت عم عبد الوهاب صاحب خبرة حقيقية فى كشف أصحاب النوايا غير السليمة الذين يطلبون نسخا من مفاتيح أو تغيير كوالين.

كل هذا بالإضافة إلى كون محله جارا قديما لقسم إمبابة، وأصدقاؤه من أمناء الشرطة يطلبون منه الإبلاغ فورا عن أى شخص يشتبه فيه. عشرات السنين فى هذه الدنيا أودعته مفاتيح الصبر و التسليم لله واللين فى التعامل والدعاء لمن يعرفهم ومن لا يعرفهم.


مفاتيح النجدةمفاتيح النجدة

مفاتيح النجدةمفاتيح النجدة

مفاتيح النجدةمفاتيح النجدة

مفاتيح النجدةمفاتيح النجدة

مفاتيح النجدةمفاتيح النجدة

مفاتيح النجدةمفاتيح النجدة
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة