أنهى المؤتمر الصحفي العالمي فعالياته مساء اليوم الأربعاء الذي أقامته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مقرها بدبي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للإعلان عن إطلاق مؤشر المعرفة العالمي للعام 2020، والذي يأتي بتضافر جهود كافة دول العالم تحت إشراف الأمم المتحدة لإطلاق هذا المؤشر المهم الذي يرصد معدلات التقدم في جميع دول العالم من خلال قياسات تشمل 7 مجالات هي: التعليم قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، والبحث والتطوير والابتكار، تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات، والاقتصاد، والبيئات التمكينية.
موضوعات مقترحة
وشارك في المؤتمر جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة ودكتور خالد عبد الشافي مدير المركز الإقليمى للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والدكتور هاني تركي رئيس الاستشاريين الفنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كما شارك عن بُعد عبر تقنية الفيديو كونفراس الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والذي أعلن أن مصر هي الدولة الأولي عالميا هذا العام، من حيث التقدم في المراكز، حيث احتلت المرتبه 72 من 134 دولة وتقدمت 10 مراكز عن مؤشر العام الماضي 2019، بالإضافة إلي تقدم مصر في كافة مؤشرات المعرفة العالمية السبعه من خلال المؤشر العام بدرجات كبيرة وملحوظة، ما يعكس جدية وإصرار القيادة السياسيه في مصر علي النهوض بالدولة المصرية في كافة مناحي الحياة المعرفية والتكنولوجية.
وأضاف عبد الغفار أنه قد تم إنشاء لأول مرة مجلس أعلي للمعرفة بمصر الذي يضم خيرة علماء مصر من كافة الجامعات، بهدف الاستمرار في البحث والتقدم المعرفي وفق مناهج علميه واضحة.
وقال «بن حويرب» المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة: «نبارك لمصر هذا الإنجاز الكبير ونبارك للرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومة جمهورية مصر العربية فهي تقدمت في المؤشر العام الماضي، وجاء التقدم هذا العام أيضًا بشكل كبير وملحوظ ما يعكس بحق الاهتمام الكبير الذي أولته مصر للتقدم المعرفي».