أعلنت دائرة الآثار العامة الأردنية، أن المدفن الروماني الأثري، الذي تم اكتشافه قبل أشهر في شمال المملكة، يحتوي على رسومات جدارية لم يسبق ذكرها في السجلات التاريخية.
موضوعات مقترحة
وحسبما أفاد مسئولون، يلقي اكتشاف المدفن، الواقع في بلدة بيت راس بمحافظة إربد، الضوء على فترة هامة من التاريخ الأردني خلال العصر الروماني لاحتوائه على 52 نقشًا بالخط اليوناني باللهجة الآرامية، والعشرات من الرسومات الجدارية التي تمثل تفاصيل دقيقة لم يسبق ذكرها في السجلات التاريخية مثل الحياة اليومية وطرق بناء سور المدينة وتقنيات البناء في تلك الفترة.
كما تحمل جدران المدفن اسم المدينة القديم في العصور الرومانية "كابيتولياس" مكتوبًا على اللوحات الجدارية داخل المدفن ، وهي إحدى مدن الديكابوليس (حلف المدن العشر) خلال الحكم الروماني.
وقال مدير عام دائرة الآثار العامة منذر جمحاوي، في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء، إن "مدفن بيت راس اكتشاف مهم وسيضيف لنا المزيد من المعلومات حول منطقة شمال الأردن خلال القرن الثاني الميلادي".
من جهته، قالت مديرة المركز الأمريكي للأبحاث الشرقية بربارا بورتير، التي شاركت في أعمال التنقيب، "في بدء الأمر عند اكتشاف هذا الموقع الروماني الهام عن طريق الصدفة بدا كأنه من الصعب المحافظة عليه ، لكن بجهود كافة الشركاء وتعاونهم في تنفيذ المشروع تمكنا من التغلب على الكثير من الصعاب والحفاظ عليه".
وكان المدفن اكتشف خلال أعمال حفريات بنية تحتية في المدينة.