كشف تقرير جديد أعدته منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عن أهم الوجهات السياحية المزدهرة في العام الحالي 2017.
موضوعات مقترحة
وجاءت مصر وفلسطين ضمن القائمة، حيث أشار التقرير إلى بعض المعالم، التي ساهمت في هذا الجذب ومنها:
افتتاح فنان الشارع البريطاني"بانكسي" فندقا بالضفة الغربية في فلسطين، حيث كان له أثر كبير في تنشيط سياحة البلد المحتل، إذ تم تشييده على بعد أمتار من الجدار العازل الذي أقامته إسرائيل في الضفة الغربية، وأمام برج مراقبة للجيش، في مهد السيد المسيح، وعلى ارتفاع ثلاثة طوابق، زيّنت جدران غرف النوم والممرات رسوم الجرافيتي الغريبة للفنان البريطاني، وفي إحدى الصور يظهر جندي إسرائيلي وشاب فلسطيني ملثم في معركة وهمية ويقف في مدخل الفندق تمثال خادم في صورة شمبانزي ويحمل حقيبة تسقط منها الملابس.
و كان هذا الموقع المميز ورشة للفخار قبل أن يتحول إلى فندق يشبه أندية "نبلاء الإنجليز في عهد الاستعمار"، لكن الديكور اعتمد على التماثيل المختنقة بالغاز المسيل للدموع وأطفال بأجنحة ملائكة تتدلى من السقف وتغطي وجوههم الأقنعة الواقية من الغاز علاوة على اللوحات الزيتية المرسومة على سترات نجاة كان يستخدمها اللاجئون وقذفت بها الأمواج إلى الشاطئ.
ووصف "بانكسي" دار ضيافته بأنها تمتلك المشهد الأسوأ لأي فندق في العالم قائلا إن كل غرفة تطل على الحاجز الذي يرمز لقمع الفلسطينيين.
وفي مصر، التي تراجعت بها حركة السياحة في السنوات الأخيرة بسبب الاضطرابات السياسية المستمرة، وحادث طائرة ركاب روسية عام 2015، ذكر التقرير أنها شهدت ارتفاعا بنسبة 51% في عدد السيّاح الوافدين من خارج البلاد التي تستعد لاستقبال 8 ملايين سائح في العطلات المختلفة من هذا العام، رغم أن هذا الرقم لا ينافس الـ14 مليون سائح الذين زاروا مصر عام 2010، لكنه يدل على تحسن كبير مقارنة بعدد السيّاح الذين زاروا البلاد في السنوات الأخيرة.
#
أما جزر ماريانا الشمالية الناشئة حديثا على خريطة العالم فأصبحت واحدة من أهم الوجهات السياحية الأكثر نموا في العالم، فوفقا للتقرير، ارتفع الإقبال السياحي عليها لـ 37.3% هذا العام.
#
ووصف التقرير الصادر مؤخرا أيسلندا بأنها "ديزني لاند البالغين" بعدما زاد الإقبال السياحي عليها هذا العام بنسبة 34.9%، لافتا إلى أن أيسلندا تستعد لاستقبال مليوني ونصف المليون سائح بحلول عطلات نهاية العام الجاري.
#
كما لفت التقريرإلى أن تونس التي عانت ظروفا مشابهة كالتي مرّت بها مصر بعد مذبحة شاطئ سوسة عام 2015 عندما قتل مسلح 38 شخصا، وخلال العام الجاري 2017 أعادت السلطات التونسية افتتاح الفندق الذي شهد المجزرة.
ويقول التقرير إنه بنهاية العام الجاري سيزور تونس 7.5 مليون سائح، وهو رقم قريب للغاية من عدد السيّاح الذين زاروا البلاد في 2010 قبل بداية الاضطرابات السياسية بها وكان عددهم يقدر بـ 7.8 مليون سائح.
#
أما فيتنام، فأشارالتقرير إلى أنها ستستقبل 13 مليون سائح بنهاية العام الجاري.
#
أما أسرع الوجهات السياحية نموا في أمريكا الجنوبية فهي "أورجواي" ذات الطبيعة الخلابّة بزيادة إقبال سياحي عليها بنسبة 30% عن العام الماضي.
#
جمهورية "نيكاراغو"، وهي أكبر دول أمريكا الوسطى التي تتمتع بتاريخ ثوري وطبيعة خضراء من المنتظر أن تستقبل مليوني سائح في عطلة نهاية هذا العام.
#
"منغوليا" ذات الطبيعة الوعرة الممثلة في السهول الشاسعة والصحاري الرملية والمنعزلة جغرافيا باتت قادرة على جذب السائحين، بواقع 400 ألف شخص زاروها هذا العام واستمتعوا ببيئتها البدوية.
#