أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن موسوعة الثقافة القانونية كتاب "دار الإفتاء المصرية.. تاريخها ودورها الديني والمجتمعي" لفضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام.
موضوعات مقترحة
وأكد فضيلة المفتي أن دار الإفتاء المصرية تنهض عبر 125 عامًا؛ منذ نشأتها عام 1895 م وحتى العام 2020 م بدور فعال لنشر الوعي والوطنية بين جموع المواطنين في مشارق الأرض ومغاربها، وذلك بتجديد الخطاب والفكر الديني ومعالجة فوضى الفتاوى، بل وتدعم البحث الفقهي بين المشتغلين بالإفتاء في كل بلدان العالم الإسلامي.
وأضاف فضيلة المفتي أن دار الإفتاء تقوم بدورها التاريخي والحضاري من خلال إماطة اللثام عن جوهر الدين الإسلامي الحنيف، وكشف ضلالات أدعياء الفُتيا، وذلك بالأحكام الشرعية المستندة إلى أدلة وبراهين من الكتاب والسنة الصحيحة الموثوق في سندها، والمقاصد الكلية العليا للشريعة الإسلامية السمحة.
وأشار الدكتور إبراهيم نجم مستشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية حازت ثقة العالم بتأسيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في مصر عام 2015 ، وفاز بمنصب الرئيس فضيلة مفتى الديار المصرية الدكتور شوقي علام، والأمين العام الدكتور إبراهيم نجم تتويجًا لتاريخ طويل لدار الإفتاء المصرية عبر مسيرتها الطويلة بأصحاب الفضيلة الكرام ممن تولوا منصب مفتي الديار المصرية، وبجانبهم ومعهم صفوة من العلماء الأجلاء وجميعهم قامات علمية وفقهية ووطنية كبيرة.
وقال الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب إن الهيئة تحرص على نشر الكتب ذات القيمة العلمية والمجتمعية التي تخاطب مختلف فئات وأعمار القراء في مصر والوطن العربي والإسلامي.
وأكد المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف والمشرف على موسوعة الثقافة القانونية اعتزازه بهذا السِفر الموسوعي المهم للقراء الأعزاء، وذلك في إطار إصدارات منظومة العدالة في مصر التي تصدر عن موسوعة الثقافة القانونية ، وقال "نحيي الجهود العلمية القيمة لفضيلة مفتي الديار المصرية العالم الجليل الدكتور شوقي علام ، الذي تفضل بدعم المكتبة العربية والإسلامية بهذا المؤلف والذي نرجو أن يكون خطوة مهمة لنشر الوعي لجموع القراء في مختلف أنحاء المعمورة".