"ريهام سعيد" مذيعة الأزمات.. من "فتاة المول" إلى "صيد الثعالب" والنهاية المعتادة وقف البرنامج | صور وفيديو

أزمات متتالية وجدل لاينتهي..  هكذا أصبحت مسيرة الإعلامية ريهام سعيد التي لا يمكن نكران شعبيتها الكبيرة، وحجم المشاهدة لها، لكن اختيارات الإعلامية لموضوعاتها وأحيانا طريقة التقديم، تفتح عليها نيران السوشيال ميديا بالنقد، ومن ثم تتحول إلى أزمة يتدخل فيها صناع القرار بوقف البرنامج.    

خلال الـ15 عاما الماضية كثيرا ما أثارت غضب فئات المجتمع محليا وفي بعض الأحيان على المستوى العربي، وكانت آخر حلقات هذا الجدل موضوعها  "صيد الثعالب" والتي بحث المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام اليوم السبت، الشكاوى المقدمة ضد برنامجها "صبايا الخير" على قناة النهار في ضوء ما تردد عن تلك الحلقة، وقرر المجلس وقف البرنامج لحين انتهاء التحقيقات مع مقدمة البرنامج والممثل القانوني لقناة النهار، وهي ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لإيقاف برنامجها التلفزيوني.

"ريهام سعيد" من مواليد 1 إبريل 1975م، لها تجربة طويلة مع عالم البرامج التليفزيونية، بالإضافة لمشاركتها كممثلة في العديد من الأعمال الفنية، كانت بدايتها مع الدراما عام 2005 بمسلسل المرسى والبحار للنجم يحيى الفخراني، ثم مسلسل مسك الليل عام 2008م.

على خشبة المسرح شاركت الفنان الكبير أحمد بدير بطولة مسرحية "مرسي عاوز كرسي"، كما شاركت في مسلسل شارع عبد العزيز مع الممثل عمرو سعد، ومسلسل الشك مع الممثلة مي عز الدين، و"ابن حلال" مع محمد رمضان.

تجربتها الطويلة في تقديم برنامجها "صبايا" فتحت الجدل على مصراعيه، كانت بداية البرنامج على قناة المحور عام 2003م، ثم بدأت تقديمه على قناة النهار عام 2012م، وطوال سنوات طويلة تعرضت ريهام سعيد للعديد من الازمات في مواجهة الرأي العام.

اتهمها البعض أحيانا بعدم المهنية، كما قيل أنها تستغل الشخصيات التي تغطيها، أبرز محطاتها مع الأزمات كانت عندما دشن نشطاء وإعلاميون مصريون حملة لإيقافها، بسبب حلقة لها من برنامجها "صبايا الخير" على فضائية "النهار" أهانت فيها اللاجئين السوريين، عندما قامت بتوزيع مساعدات عليهم في أحد مخيماتهم بلبنان بصورة كانت في وجهة نظر الكثيرين غير لائقة.


لا تنس أيضا أزمتها مع الفنانة زينة التي وصلت إلى ساحة القضاء بسبب إتهامات من زينة بالسب والقذف وتشويه السمعة، بالإضافة لمحطة أخرى ساخنة جاءت في حلقة برنامج "صبايا الخير" التي أذيعت بتاريخ 27 أكتوبر2015م، قامت وقتها "ريهام سعيد" بنشر صور خاصة لسمية طارق الشهيرة بـ"فتاة المول"، وهي الفتاة التي كانت قد تعرضت إلى التحرش والتعدي بالضرب، هذه الحادثة التقطتها كاميرات المول وانتشر المقطع بسرعة كبيرة عبر وسائل الاتصال الاجتماعي، وأصبحت "الفتاة" قضية رأي عام.


تم اتهام ريهام سعيد وقتها بنشر صور خاصة للفتاة من جوالها بدون إذن، وهو ما فجر الغضب ضدها وتم اتهامها بالتعدي على حقوق الإنسان وإختراق المفاهيم والقواعد المهنية للاعلام، ومن التعدي على حقوق الإنسان في قضية "فتاة المول"، لإتهامات جديدة بالتعدي على حقوق الحيوان، جاءت مع حلقة "صيد الثعالب"، التي يفتح المجلس الأعلى للإعلام تحقيقا فيها بعد قراره بوقف البرنامج اليوم، مازال تريند إيقاف البرنامج عبر تويتر يشهد عشرات التغريدات، تداول بعضها قانون البيئة رقم ٩ لسنة ٢٠٠٩، الذي تقول مادته الـ ٢٨، أنه يحظرصيد أو قتل أو إمساك الطيور والحيوانات البرية أو حيازتها أو نقلها أو الإتجار فيها حية أو ميتة كلها أو أجزائها.