Close ad

قبل الإعلان عن جائزة «نوبل للآداب».. أزمات واجهت اللجنة السويدية

8-10-2020 | 12:51
قبل الإعلان عن جائزة «نوبل للآداب أزمات واجهت اللجنة السويديةجائزة نوبل
أميرة دكروري

شهدت جائزة نوبل للآداب عددًا كبيرًا من المشاكل خلال السنوات القليلة الماضية، طالت فيها الاتهامات عددًا من أعضاء لجنة التحكيم، والتي تم على أثرها تأجيل الإعلان عن الجائزة لعام 2018.

موضوعات مقترحة

بدأت المشكلات بقوة في نوفمبر 2017 بعد الاعتداء الجنسي وسوء السلوك المالي، التي تم على أثرها إدانة جان كلود أرنو، زوج عضو الأكاديمية كاتارينا فروستنسون، في عام 2018.

وفي يناير التالي، غادرت فروستنسون الأكاديمية السويدية، بعد أن تبين أنها مصدر تسريبات للفائزين السابقين.

وتم تأجيل جائزة نوبل في عام 2018 في أعقاب الجدل، ليتم الإعلان عنها في 2019.

وجدت اللجنة نفسها مرة أخرى أمام موجة كبيرة من الانتقادات الحادة بسبب اختيارها لبيتر هاندكه كفائز في عام 2019. ذلك بسبب آراء المؤلف النمساوي الذي نفى الفظائع الصربية خلال الحرب في يوغوسلافيا السابقة، كما حضر جنازة سلوبودان ميلوسيفيتش المصنف كمجرم حرب، ما أدى إلى إدانة واسعة النطاق لاختيار الأكاديمية.

وقال بيورن ويمان، محرر الثقافة في الصحيفة السويدية Dagens Nyheter، بصحيفة الجارديان، أنه يعتقد أن الأكاديمية تعمدت إثارة الجدل باختيارها لهاندكه، وهو ما أدى إلى تعميق الأزمة مع الأكاديمية السويدية.

في حين أكد أليكس شيفرد، محرر ذا ريبابلك، أن اللجنة تعمدت مواجهة ومعاندة وسائل الإعلام ومنادي الصوابية السياسية باختيارها لهاندكه.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة