أعلن المعهد الفرنسي بالقاهرة، عن حصول خمسة مشروعات من المبادرات التي تبنتها منظمات مصرية غير حكومية منخرطة في مكافحة الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لفيروس كورونا، على دعم من المعهد يقدر بـ 10 آلاف يورو لكل مشروع.
موضوعات مقترحة
وكان المعهد قد أطلق دعوة للتقدم بمشروعات مبتكرة للتخفيف من آثار الوباء في مايو الماضي، وتقدم 26 مشروعًا اختلفت طبيعة كل منهم بين دعم طبي، توعية بالممارسات الحميدة في سياق المخاطر الصحية، مساعدة المجموعات الأكثر ضعفًا، حماية المرأة ضد العنف المنزلي، مواصلة التعليم، الصحة العقلية للأطفال والشباب.
وفي ختام عملية الاختيار، تم قبول 5 مشروعات، تميزت بقدرتها على تقديم تحسينات ملموسة للمجتمع، من خلال تخفيف وطأة الآثار السلبية للأزمة.
وأعلن المعهد الفائزون وهم جمعية ألوان وأوتار، لتقديمها برنامج مدرسي صيفي لـ30 طفل من الأطفال الأكثر احتياجًا بحي مساكن الزلزال، وجمعية حماية البيئة من التلوث، لتقديمها عمل ينصب على تحديد الحالات الحاملة للفيروس والمصاحبة الطبية والاجتماعية للمرضى وأسرهم، وكذلك الأطقم الطبية بمنطقة منشية ناصر، والمركز الفني سراي الفن، لتقديمها عمل يرتكز على دعم 100 أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا بقرى المنيا، من خلال تقديم منتجات للمساعدة الطبية وأخرى للتعقيم، بالإضافة إلى ألعاب تفاعلية لشغل أوقات الأطفال في أثناء فترة الحجر الصحي المنزلي.
بالإضافة إلى جمعية رعاية مرضى السرطان بالواحات الداخلة، عن مجموع أعمال تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس بالواحات في الوادي الجديد، وذلك من خلال إنتاج كمامات قابلة لإعادة الاستخدام بمراكز الأعمال الحرفية، وتوزيع مواد صحية وقائية، وتدريب فريق على تقديم المساعدة الطبية للسكان، وشركة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة، لإعدادها دراسة عملية حول تنظيم الأسواق الغذائية في زمن الجائحة، ونشر توصيات الدراسة وتوعية الأطراف المعنية بها.
من جانبه، وجه السفير الفرنسي بالقاهرة، ستيفان روماتيه التحية لهذه المبادرة، مؤكدًا أن المعهد الفرنسي "يتصدر قلب العلاقة القائمة بين بلدينا، وإزاء هذه الأزمة المفزعة التي ليست فرنسا ولا مصر بمنأى عنها، تسعدني رؤية المعهد الفرنسي بمصر، يحشد جهوده مجددًا من أجل تقديم أوجه الدعم الملموسة للمجتمع المصري".