حكاية لا تنسى في ذاكرة المصريين، لمناظرة شهيرة كانت سببًا في مقتل المفكر المصري د.فرج فودة، شهيد الكلمة الذي اغتالته الجماعات التكفيرية بسبب ذلك اللقاء والمناظرة الشهيرة التي استضافها معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1992م.
موضوعات مقترحة
هيئة الكتاب قررت بث المناظرة لأول مرة على صفحتها الرسمية بعد غدا الخميس، "بوابة الأهرام" تستعرض تفاصيلها الساخنة التي دفع فرج فودة حياته ثمنًا لها.
عنوان المناظرة كان "مصر بين الدولة الدينية والدولة المدنية"، وضمت كلا من فرج فودة، ومرشد جماعة الإخوان المحظورة مأمون الهضيبى والدكتور محمد عمارة.
انعقدت المناظرة يوم 8 يناير 1992م، وكان في صف فرج فودة في المناظرة، الأستاذ محمد خلف الله، العضو بحزب التجمع.
وشملت المناظرة كلمة للشيخ محمد الغزالي في بدايتها، وقد انتشرت بعض الفيديوهات غير الكاملة من المناظرة خلال السنوات الماضية عبر "يوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعي"، ولكن المناظرة الشهيرة ستعود للنور مع قرار هيئة الكتاب بإذاعة المناظرة غدا الخميس 21 مايو ضمن مبادرة "خليك في البيت"، وعلمت "بوابة الأهرام" أن هيئة الكتاب قامت بترميم النسخة التي سيتم عرضها غدا وتمت معالجة الصوت الذي كانت توجد به مشكلات فنية في النسخة المتداولة، وسيتم بث المناظرة في تمام الحادية عشرة مساء غدا.