تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلةَ بجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، في فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان مراكش الدولي لتبادل الثقافات بالمملكة المغربية خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري.
موضوعات مقترحة
تهدف الدورة الجديدة من المهرجان الذي تنظمه جمعية مولاي علي الشريف للثقافة والتراث والتنمية، في مدينة مراكش، إلى ترسيخ قيم التسامح وفضيلة التعايش ونبذ التطرف وقطع الطريق على كل أشكال الغلو العقدي والفكري والثقافي، بمشاركة واسعة لقيادات ثقافية ودينية وشخصيات فكرية وفنية من مختلف دول العالم.
يضم وفد الإمارات، الذي يترأسه الكاتب خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الثقافية، كلا من الشاعر الدكتور طلال الجنيبي، والشاعر عمر بن قلالة العامري، والمخرج المسرحي والسينمائي أزل يحيى إدريس.
وقال الظنحاني في بيان صحفي اليوم الأحد إن برنامج الجمعية للمشاركة في المهرجان يتمشى مع أهداف "عام التسامح"، ويتضمن عرضاً لفيلم وثائقي يتناول إنجازات الإمارات في المجالات كافة، وقراءات شعرية وورشة تعريفية بالسينما الإماراتية، إضافة إلى توقيع عدد من المؤلفات الأدبية الإماراتية وإهدائها للجمهور.
وأكد الظنحاني حرص الجمعية، عبر مبادرتها الدولية "سفراء زايد"، على المشاركة في المحافل الثقافية العربية والعالمية، لنشر الثقافة الإماراتية، وتعزيز التواصل الحضاري والحوار مع الثقافات المختلفة، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية القائمة على أسس التسامح والتعايش والمحبة والعطاء إلى مختلف دول العالم.
يذكرأن مهرجان مراكش الدولي لتبادل الثقافات من أقوى المهرجانات الثقافية في المملكة المغربية، ويأتي تنظيمه انطلاقاً من المبادرة الملكية للدبلوماسية الموازية التي أطلقها الملك محمد السادس مشروعاً استراتيجياً، يرتكز على مشاركة كافة القوى الوطنية في المغرب من أجل خلق دبلوماسية موازية قادرة على مواكبة التطورات العالمية في محاربة التطرف والكراهية، ويشارك في المهرجان شخصيات دينية وثقافية وفنية ودبلوماسية من أمراء ووزراء وعمداء مدن وبرلمانيين ورؤساء جامعات ورجال أعمال من مختلف أنحاء العالم، وتحمل النسخة الحالية للمهرجان شعار "المغرب بلد التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان".