فتحت منصّة الفيلم العربي (AFP) باب التقديم لمشاريع الأفلام الطويلة في مرحلة التطوير، والمنصة عبارة عن برنامج فريد من نوعه أطلقته المراكز السينمائيّة العربية التابعة لهيئة مراكز السينما العربية (AFIC).
موضوعات مقترحة
وتسعى منصة الفيلم العربي لتشجيع ودعم الإنتاج السينمائي في المنطقة من خلال توفير فرص الدعم والتّشبيك للمخرجين الناشئين والمستجدين، وكذلك المحترفين من العالم العربي، مع التّركيز على المرحلة الحاسمة في عمليتهم الإبداعية: مرحلة التطوير لمشاريع أفلامهم الروائية.
وتم الإعلان عن منصّة الفيلم العربي في يوليو الماضي، وذلك ضمن مهرجان منارات في تونس، تطمح المنصة إلى هدفين أساسيين: إنشاء شبكة تتضمّن منصات ومختبرات وإقامات بعدد من الدّول العربيّة تدعم الأفلام، بالإضافة إلى تمكين سبعة حاملي مشاريع من التّمتع بالخبرة والدّراية لدى الشّركاء.
من خلال "منصّة الفيلم العربي"، تتعاون "هيئة مراكز السينما العربية" (AFIC) مع شركاء بارزين ومعترف بهم في العالم العربي يعملون بنفس الروح لتحفيز وتعزيز التعاون بين محترفي السينما العرب، من خلال تعزيز الروابط بين صناع الأفلام وقطاع الصناعة السينمائية عموما.
وتقوم لجنة مستقلّة باختيار 7 مشاريع أفلام سينمائية ستشارك في أحد برامج الدعم التابعة للمنصّات والمختبرات الموجودة في أحد بلدان هيئة مراكز السينما العربية، ستضمن كل مؤسسة تابعة للدولة العضو في الهيئة، أي مصر والجزائر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس، مشاركة أحد البرامج المختارة، من خلال تغطية تكاليف المشاركة وتكاليف التنقل، ضمن إحدى مبادرات شركاء المنصة.
وتربط هذه الشبكة لأول مرة 7 مبادرات عربية بارزة تدعم تطوير الأفلام: إقامة دهشور (مصر)، الراوي (الأردن)، ورشة الكتابة لمنظمة السينما اللبنانية (لبنان)، لاروش الوثائقية (المغرب)، ورشة كتابة الجنوب (تونس).
وتسعى هذه المنصّة أيضا إلى توفير آلية انتشار تضمن وصول الفيلم إلى شركاء التمويل والإنتاج والتوزيع في العالم العربي وكذلك على المستوى العالمي. كما تسعى منصة الفيلم العربي للترويج للمشروعات المختارة في أسواق السينما العربية والدولية.