Close ad

مبدعون خلال مناقشة "تمار" لمى خالد: رواية الصدف المتكررة | صور

9-7-2019 | 14:31
مبدعون خلال مناقشة تمار لمى خالد رواية الصدف المتكررة | صوررواية تمار
سماح عبد السلام

أكد عدد من الروائيين خلال اللقاء الذى أقُيم مساء أمس الإثنين بورشة الزيتون لمناقشة رواية مى خالد الجديدة "تمار"، أن الصدفة تلعب دوراً هاماً فى هذا النص الأدبى، والذى اعتمدت خلاله الكاتبة على جهد بحثى كبير يجعله نصا متعدد الثقافات.

موضوعات مقترحة

بدأ النقاش بكلمة الكاتب أسامة الريان، والذى قال إن الرواية ليست رواية أصوات بالدرجة الأولى، لافتاً إلى أن الشكل الذى نشأت به تمارا وتقى بطلتا الرواية جعل البنُى والمنطلقات الفكرية والتعبير عن الحياة مختلفا لكل منهما.

وأضاف الريان، أن أحداث الرواية بدأت تحتدم عندما يبدأ طرفا القصة، الأختان المتباعدتان العيش معاً، كانت إحداهما تعيش فى جاردن سيتى والثانية تعيش فى الدرب الأحمر، بعد رحيل الجد الذى ترك لهما كنزاً.

وفى تعقيبها على ما ذكره الريان قالت سامية أبو زيد إن نهاية الرواية المفاجئة تفسر بعض النقاط الكثيرة التى تؤخذ على الكاتبة، ومنها عنصر الصدفة والذى أصبح منطقياً عندما وصلنا لنهاية العمل. كذلك علاقة تقى بعادل الذى وإن كان طامعاً فيها فلماذا أنفق عليها المال الوفير لإقامتها فى منتجع سياحى؟!، لماذا لم يودعها بمستشفى للمجانين؟.

من جانبه قال الكاتب والسيناريست محمد رفيع إنه لا يستطيع أن أرى رواية مى خالد الجديدة دون إلقاء الضوءعلى مشوارها الإبداعى السابق. فقد شارك كمستمع ومناقش فى رواياتها السابقة. وتاع: "كنت طوال الوقت أرى أنها صاحبة إحساس معين فى كتابة الرواية لأنها عاشقة للفن بشكل عام وبالتالى عندما تتصدى للرواية لابد أن تجعل لها خلفية من فن ما اطلعت عليه تسعى لتضفيره فى النسيج الروائى".

ويستشهد رفيع برواية "سحر التركواز"، حيث أبحرت فى فكرة الأحجار الكريمة ودلالات الألوان وتأثيراتها النفسية، بحد قوله. وفى "تانجو وموال" أبحرت بنا فى فكرة النغم الشرقى والغربى وحتى أن عنوان الرواية يرشدنا إلى تلك الثنائية.

أما فى "تمار" يرى أنها مزجت فكرة الرواية بفن الموضة ودقائقه، كما تحيلنا إلى الألوان والموضة وعلاقتها بالتاريخ والعلاقات الاجتماعية والأنثى، ومن ثم يؤكد أن هذه الرواية من هنا متناسقة تماماً مع ما سبقها من أعمال للكاتبة وإن كانت هنا أصبحت أكثر نضجاً وحرفنة واعتماداً على البحث إذ لجأت الى مراجع وأسفار وزيارات لأماكن ميدانية ذكرتها فى الرواية.

وأختتُم اللقاء بكلمة الروائى محمد إبراهيم طه والذى أكد أن مى خالد تتسق مع ذاتها بحيث تكتب عن الطبقة الوسطى أو الشريحة العليا منها، تكتب عما تعرفه، ومن النادر أن نجد فى اى عمل من أعمالها حديثاً عن العوز أو الاحتياج.

ويتابع: كتابتها ليست نسوية تهتم بقضايها بقدرما هى قضايا تهتم بشئون المرأة، ففي كتابتها نلحظ أن النساء أبطال بينما الرجال يأتون فى المرحلة الثانية، مضيفاً أن رواية "تمار" يصعب تصنيفها اذ يمكن أن تخضع لأكثر من تصنيف، ودائماً شخصياتها مثقفة، تفكر وتتأمل وتقيم نفسها والعالم المحيط بها.


مناقشة رواية تمارمناقشة رواية تمار

مناقشة رواية تمارمناقشة رواية تمار

مناقشة رواية تمارمناقشة رواية تمار

مناقشة رواية تمارمناقشة رواية تمار

مناقشة رواية تمارمناقشة رواية تمار

مناقشة رواية تمارمناقشة رواية تمار

مناقشة رواية تمارمناقشة رواية تمار

مناقشة رواية تمارمناقشة رواية تمار

مناقشة رواية تمارمناقشة رواية تمار

مناقشة رواية تمارمناقشة رواية تمار

مناقشة رواية تمارمناقشة رواية تمار
كلمات البحث
اقرأ ايضا: