قالت الروائيّة السورية الدكتورة شهلا العجيلي، إنّها لم ولن تسمح لأيّ حدث أن يفسد عليها فرحتها بوصول روايتها "صيف مع العدوّ"، إلى القائمة القصيرة للبوكر 2019.
موضوعات مقترحة
وأضافت شهلا العجيلي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أنها سعيدة بإنجازها الأخير وتعدّه جزءاً من مسيرة جهدها ونجاحاتها ومشروعها الثقافيّ، وقالت صاحبة "صبف مع العدو" إنّ أيّ تسويغ أو تفسير لما حدث هو قول طفليّ عابث لا طائل من ورائه، وهو يعمّق نقاط الضعف في حلقة ما، أوفي قرارات اتخذت وانتهى أمرها، وإنّ الكلام على تسويغ النتائج يمعن في الإساءة إلى أصحابها، وإلى اختيارات التحكيم وإلى نصوص القائمة القصيرة، وهذا مرفوض تماماً أيّاً كان قائله، لاسيّما إذا ما ارتبط بمعارك شخصيّة أو مواقف دفاعيّة فرديّة، إذ يفترض أنّ حصان الجوائز يرتفع بالأطراف جميعاً محكمين وإداريّين ومتسابقين وإعلاميين وقرّاء لا أن يهبط بهم.
وعن روايتها "صيف مع العدو"، قالت الدكتورة شهلا العجيلي، إنها تعدها نصّاً فائزاً بجلّ المقاييس الفنيّة والقرائيّة، وسيكون حافزاً لكتابات جديدة مستمرة تتغيّا دائماً الفنّ والجمال والمستقبل، وقد أسعدتها الندوات والحوارات الثريّة التي شاركت بها في معرض أبو ظبي للكتاب على هامش الجائزة، وتشير العجيلي التي تصل للمرّة الثانية على التوالي إلى القائمة القصيرة للبوكر إلى أنّها احتراماً لجهدها ولنصّها ولكلّ من أوصل "صيف مع العدوّ"، إلى القائمة القصيرة وإلى أكبر عدد من القرّاء، لم تتردد لحظة في الصعود إلى المنصّة، رغم معرفتها المسبقة بالنتيجة، والاحتفال مع ناشريها وقرّائها الذين جاءوا من كلّ مكان لمشاركتها نجاحها، وتقول إنّ الجوائز، لاسيّما البوكر، ستبقى مثار جدل إعلاميّ، وملحاً للحياة الثقافيّة العربيّة تذكّر بالأسواق الثقافية القديمة كسوق عكاظ، وأمّا ما شهدته من اجتماعات في كواليس البوكر فستحتفظ به بوصفه خبرة إنسانيّة في ذاكرة التجربة.