يستضيف بيت المعمار المصري، السبت 20 أبريل، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، كلا من د.محمد عبدالرحمن فرج، أستاذ التاريخ الحديث بالجامعة الروسية بالقاهرة، ومحمد خليل عطية، مدير إدارة الوعى الأثري بوزارة الآثار، في محاضرة بعنوان النشأه وأثرها النفسي على العمارة "قصر الأمير محمد على نموذجا".
موضوعات مقترحة
يقول المنشور الدعائي للمحاضرة عبر فيس بوك، إننا إذا تناولنا قصر الأمير محمد على توفيق – موضوع المحاضرة – والذى وضع الأمير محمد على تصميمه بنفسه، سنجده يحمل بين أسواره كل ما تحمله شخصية الأمير محمد على من تناقضات؛ فرصه الضائعة المتوالية لتولى عرش مصر، تجسدت فى قاعة العرش الفاخرة، التى شيدها وكأنه كان فى انتظار دائم لحدث سعيد لم يأت أبدا. خلافاته الدائمة مع العائلة المالكة، وتناقضاته الشديدة الدائمة مع القوى السياسية فى مصر، بكافة أاطيافها، جعلته يحيط القصر بسور عالى من الحجر الصلد – غير المشذب – والذى يخلو من أى شكل جمالى، و يمثل حالة حالة نفسية طاردة، يحتمى وراءها من مؤامرات معظمها حقيقى وبعضها مختلق، ثم أن تعمده تشييد سراى الإقامة تقريبا فى منتصف مساحة القصر، محيطا به مساحات شاسعة من الفضاء النباتى لتحقيق حالة نفسيه من الأمان.
الطراز المعماري المختلف والمتناقض والذى ضمه القصر ومصممه يكشف عن اضطراب ثقافى عانى منها الأمير، وقد يقال إن الأمير قد تعمد جمع خلط الطرز المعمارية والفنية لتكون متحف فنى مفتوحـ ولكننا نعلم أن الأمير قد بنى هذا القصر كمقر إقامة خاص به، مما يدحض فرضية جعل قصره متحفا، إلا إذا كان يقصد أن يجعله متحفا، لزائر واحد ومتفرج واحد وهو الأمير نفسه".