قال الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، إن الشعب الفلسطيني يعاني ويلات الاحتلال الإسرائيلي، فالقدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية، والتي لن نرضي كشعب فلسطيني والمخلصين من الأمة الإسلامية وأحباب الحق وأحراره في كل أنحاء العالم، بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية بديلًا.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال الندوة الثقافية "القدس لنا"، التي استضافتها دار الأوبرا المصرية، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة، اليوم الأحد، شارك في الندوة؛ الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، والأب إبراهيم فلتس، مستشار حراسة الأراضي المقدسة، واللواء بلال النتشه، الأمين العام للمؤتمر الشعبي الوطني للقدس، ويونس العموري، الوكيل التنفيذي للمؤتمر الشعبي للقدس، وحاتم عبدالقادر، وزير شئون القدس السابق، وأدار الندوة الإعلامي جمال الشاعر.
وأضاف مفتى القدس والديار الفلسطينية، "فلسطين هي الوطن التي لا نرضي به بديلًا، والقدس العاصمة الأبدية، ولن نقبل بحال من الأحوال قرار الإدارة الأمريكية أو الاحتلال الإسرائيلي، فالقدس عاصمة موحدة".
وتحدث "محمد حسين" عن معركة البوابات التي حدثت مؤخرًا، وقال "الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يمتحن صلابة هذا الشعب، ويجرب أن يختبرنا في مقدساتنا، كما أراد أن يجس نبض الشعب الفلسطيني، من خلال القدس الشريف، فهو بالنسبة لنا معركة عقيدة وعبادة ومعركة بعد إنساني، ومعركة تلاقي الأديان، ففي يوم الجمعة أغلق المسجد بالكامل، وأخلي المسجد من جميع المصلين والموظفين، وأغلقت الأبواب كلها، وعرفنا من الأخبار أنه جرى عمل عسكري، وقاموا بإغلاق البوابات، ودعونا كل أبناء الشعب الفلسطيني أن يتوجهوا للمسجد الأقصي للصلاة، وإن منعكم الاحتلال سنصلي عند المسجد الأقصي، وإن منعتكم الحواجز سنصلي عند الحواجز، وعندما استدعوني للتحقيق قلت لهم إن القدس عربية إسلامية".
وختم حديثه "كل الصفقات المشبوهة التي تقام حول القدس ستفشل".