نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة في مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية، بمعبد كوم أمبو، في إعادة تركيب كتلة حجرية في موضعها الأصلي، داخل بيت الولادة ( الماميزي)، بعد دراستها ومطابقتها للرسومات الموجودة من قبل.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أنه قد سبق وتم عمل الدراسات الخاصة للوصول إلى المكان الأصلي للكتلة الحجرية، بالتعاون مع الإدارة الهندسية لآثار مصر العليا بالأقصر، وتحت إشراف منطقة آثار كوم أمبو.
وأكد الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، أن البعثة قد توصلت إلي تلك الكتلة الحجرية أثناء العمل داخل بيت الولادة بالمعبد، على عمق حوالي ٢.٥ متر، وأبعادها حوالي ١٢٠سم طول، ٤٠سم عرض، وحوالي ٥٠سم سمك.
من جانبه، أشار د.عبد المنعم السعيد، مدير آثار أسوان والنوبة، أن الكتلة الحجرية يظهر عليها الجزء العلوي للإله سويك، وهو المعبود الرئيسي لمنطقة كوم أمبو، ممسكاً بعصا الواس، وعلى الجانب الأيمن نقش الجزء العلوي للتاج المميز للإله خونسو، وفي أعلي الجانب الأيمن يوجد نص هيروغليفي مكون من أربعة أسطر.
.
.
.
.
.
.