استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، اليوم الجمعة، رأس تمثال للملك سنوسرت الأول من منطقة آثارالقلعة، تمهيدًا لعرضها عند افتتاح المتحف.
موضوعات مقترحة
وقال د. طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إن الرأس تحمل ملامح الدولة الوسطى، وهي مصنوعة من الجرانيت الوردي وملامح الوجه واضحة، للملك سنوسرت الأول، يرتدي غطاء الرأس فاقدًا لبعض أجزائه، كما أنها تتضمن ذقنًا ملكية مفصولة عن التمثال.
وأشار د. أيمن عشماي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إلى أنه تم اكتشاف تلك الرأس من خلال البعثة المصرية الألمانية العاملة في منطقة آثار المطرية عام 2005، وتبلغ أبعادها 122سم*108سم، وارتفاع 75سم، وتزن نحو 2 طن. كما تم اكتشاف الذقن منفصلة عن الرأس عام 2008، على بعد 10 أمتار من مكان اكتشاف الرأس.
ومن جانبه، قال عيسى زيدان، مدير عام الترميم الأولى ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن فريق العمل من أثريي ومرممي المتحف المصري الكبير قاموا باستلام الرأس والذقن من منطقة آثار القلعة، مضيفا "تم استخدام أحدث الأساليب في عملية التغليف، ووضع الرأس على قاعدة خشبية حمولة 6 أطنان باستخدام الروافع الهيدوركلية المخصصة لذلك".
وأوضح أنه سوف يتم إيداع الرأس والذقن داخل معمل الأحجار، للبدء في أعمال الدراسة والفحص والتحليل والتوثيق، حيث سيتم استخدام تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد لتوضيح عملية الدمج المبدئي للرأس مع الذقن.
يلي تلك المرحلة وضع خطة للترميم، يتم من خلالها أعمال التنظيف الميكانيكي والكيميائي لإعادة الدمج النهائي للذقن لتكون جاهزة للعرض.
. . . . .