مراحل بناء البرلمان منذ عام 1923، وافتتاحه بعد ذلك بعام من قبل الملك فؤاد، ثم تحوله لبرلمان جمهوري، وافتتاحه عام 1957، مع قصة التشريفة التي أصبحت من الدستور المصري حتي الأن، كل ذلك تكشف عنه "بوابة الأهرام" في صور نادرة من أرشيف المصور الصحفي الكبير سمير الغزولى. وعندما ذهب الملك فؤاد لافتتاح مقر البرلمان المصري الأول عربيًا وإفريقيًا، كان لابد أن يذهب الملك في موكب كبير من سراي عابدين حتي البرلمان في العربة "الالاي"، والتي خصصت لتشريفه البرلمان، ومن هذا اليوم، أضيف في الدستور الموكب بالتشريفه كامله، لتخترق شوارع مصر. كما تظهر الصور أعضاء البرلمان بالزي الرسمي للتشريفة، وتعرض الصور أيضًا الموكب الملكي للملك فاروق عندما ذهب إلي البرلمان لأداء اليمين الدستوري عام 1937، ثم ذهب الملك لآخر مره بداية عام 1952 بالسياره الحمراء للبرلمان، ثم قامت ثورة يوليه 1952. وتم إلقاء جميع الصور الملكية في مخازن البرلمان، وإزالة العرش الملكي، وتركيب النسر الجمهوري ورفع العلم المصري فوق البرلمان، وتظهر ذلك 22 صورة نادرة ننشرها لأول مرة مجمعة.