قال المنشد والفنان الشعبى زين محمود الذى أحيا إحدى حفلات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية إنه بدأ مشواره الفنى منذ أن كان عمره ١٣ عامًا بعد وفاه أخيه الأكبر الذى كان يعمل منشدًا دينيًا فى الصعيد.
موضوعات مقترحة
وأضاف أنه عندما بلغ سن الـ ٢٤ اتجه للغناء الشعبى والفلكلور والسيرة الهلالية، ثم سافر إلى فرنسا لمدة ١٠ سنوات وأنشأ هناك مدرسة لتعليم الإنشاد والفلكلور سُميت باسم بيت الثقافة الشرقية.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أنه عاد إلى مصر عام ٢٠١٤ وفتح مدرسة فى السيدة زينب سُميت ورشة جامع التراث الفنى لتعليم الإنشاد والفن الشعبى الأصيل.
وأشار إلى أن حلمه هو تخريج أجيال تعرف الفن الشعبى الحقيقى الذى يعتبر تراثًا لا يقدر بثمن، وأضاف أن الأغانى التى يطلق عليها شعبية - على حد قوله- ليس لها علاقه بالفن وأنه لابد من توعية المجتمع بالفن الشعبى الحقيقى.
وأكد أنه يقيم حفلات بدون أجر مادى فى آخر أسبوع من كل شهر فى منطقة السيدة نفسية لمحبى الفن الشعبى، حيث يبدأ فى أول الحفلة بمدح النبى- صلى الله عليه وسلم- ثم يقدم الأغانى الشعبية والسيرة الهلالية.