Close ad

الكروان مازال يغرد في الذكرى الثالثة على رحيل "فاتن حمامة" سيدة الشاشة العربية

17-1-2018 | 20:01
الكروان مازال يغرد في الذكرى الثالثة على رحيل فاتن حمامة سيدة الشاشة العربيةفاتن حمامة مع احمد مظهر في فيلم دعاء الكروان
مدحت عاصم

بملامحها البريئة، وصوتها الهادئ، وبساطتها، قدمت فنها بأعلى درجة من الكفاءة والصدق والإخلاص حتى امتلكت قلوب الملايين جيلاً بعد جيل .

موضوعات مقترحة

عاصرت عقودًا طويلة من تطور السينما وساهمت بشكل كبير في توصيل صورة جديرة بالاحترام للسيدة المصرية في السينما ، من خلال تقديم أدوار كثيرة ومميزة على الشاشة عبرت خلالها عن المشاكل التى تواجه المجتمع، حتى أصبحت رمزًا للمرأة المصرية ووصفت بأنها أول من غير قوانين المرأة فى المجتمع المصرى من خلال فيلمها" أريد حلاً".

وبعد رحلة طويلة ولافتة مع السينما ومسيرة من العطاء امتدت نحو خمسة وسبعين عامًا، بدأتها منذ سن الخمسة عشر عامًا وانتهت عن عمر يناهز الأربعة والثمانين، قدمت خلالها ما يقرب من مائة فيلم استحقت وبجدارة أن تكون "سيدة الشاشة العربية".

بداية المشوار
بدأت التمثيل فى سن الخامسة عشرة من عمرها بعدما أرسل والدها صورتها للمخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد" 1940سنة ، وبعد 4 سنوات استدعاها "كريم" مرة ثانية للتمثل أمام محمد عبد الوهاب في فيلم "رصاصة في القلب" سنة 1944، ومع فيلمها الثالث "دنيا" 1946 استطاعت إنشاء موضع قدم لها في السينما، ودخلت حمامة المعهد العالي للتمثيل سنة 1946.

انطلاقة فنية
لاحظ موهبتها يوسف وهبي وطلب منها تمثيل دور ابنته في فيلم "ملاك الرحمة"سنة 1946، واشتركت مرة أخرى في التمثيل إلى جانب "وهبي" في فيلم "كرسي الاعتراف" سنة 1949، وفي نفس السنة قامت بدور البطولة في الفيلمين "اليتيمتين" و"ست البيت" سنة1949، وحققت هذه الأفلام نجاحًا عاليًا على صعيد شباك التذاكر.

ثم قامت بدور البطولة في فيلم "لك يوم يا ظالم" سنة 1952 الذي اعتبر من أوائل الأفلام الواقعية واشترك هذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي. وفيلم "بابا أمين "للمخرج يوسف شاهين سنة 1950 ثم في فيلم "صراع في الوادي" سنة 1954 الذي كان منافسًا رئيسيًا في مهرجان كان السينمائي، كذلك اشتركت في أول فيلم للمخرج كمال الشيخ "المنزل رقم 13" الذي يعتبر من أوائل أفلام اللغز أو الغموض.
في عام 1963 حصلت على جائزة أحسن ممثلة في الفيلم السياسي "لا وقت للحب"

فاتن وذو الفقار
تزوجت من المخرج عزالدين ذوالفقار أثناء تصوير فيلم "أبو زيد الهلالي" سنة 1947 وأسسا معًا شركة إنتاج سينمائية قامت بإنتاج فيلم "موعد مع الحياة" 1954 (وكان هذا الفيلم سبب إطلاق النقاد لقب سيدة الشاشة العربية عليها).

فاتن وعمر الشريف
جمعها فيلم "صراع فى الوادى" بالفنان عمر الشريف بعد اعتراضها على مشاركة شكري سرحان البطولة معها، وأثناء تصوير هذا الفيلم حدث الطلاق بينها وبين وزوجها عز الدين ذو الفقار1954، ثم تزوجت من عمر الشريف وتم الانفصال بعد عام واحد فقط، وتزوجت من طبيب الأشعة الدكتور محمد عبد الوهاب عام 1975، وظلت تعيش معه في هدوء حتى وفاتها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة