أكد أدباء مصر، الدور العظيم للجيش المصرى في الحفاظ على الأمن فى سيناء، تلك البقعة الغالية على النفس، منوهين بأن مصر عامة، وأرض سيناء الحبيبة على وجه الخصوص، غنية بالموروث الثقافى والأدبى.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال ندوة ثقافية، أقيمت بمدرسة خالد بن الوليد الإعدادية، بقرية الجبيل بمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، ضمن فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته 32، المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ، والذي يقام تحت عنوان "التأسيس الاجتماعي للأدب" دورة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.
وقدمت الندوة الطالبة نهى بخيت عبد ربه، وبدأت بما تيسر من الذكر الحكيم للطالب فهد سعيد، أعقبها فاصل من المواهب الأدبية والفنية بالمدرسة، والتى بدأت بأغنية موطنى للطالب إبراهيم حسن، تلاها إلقاء قصيدة "القدس" للطالب مصطفى على.
وشدد الأديب عبد الله مهدى فى كلمته، على مكانة سيناء الحبيبة في قلوب المصريين جميعا، والتضحيات التى قدمها جنود مصر البواسل في الدفاع عنها، وأشار مهدي إلى مقدمة ابن خلدون، والتى تناول فيها علامات تدنى الأمم، ومنها انهيار وانحطاط الثقافة والفن.
وعلق الأديب دكتور هلال عبدالرازق خلال كلمته، على الطالب ملقى قصيدة القدس بالشكر والثناء، موضحًا أن مصر، دولة غنية جداً بالموروث اللغوى، وتنوع اللهجات بين العرب، وأكد أهمية التعلم وتنمية المهارات، ومنها الاستماع والتخيل، كما تطرق للثوابت والمتغيرات فى المجتمع، وضرورة إعداد النشء على حب العلم والتعلم.
وأضافت الشاعرة عليه طلحة: أن القراءة أساس الحياة وغذاء الروح، كما ألقت قصيدة فى حب مصر بعنوان "بحبك يا بلدى"، وقال الأديب إبراهيم عطية: أن مصر بخير والتعليم بخير فى جنوب سيناء، مشيدا بالاهتمام بالثقافة والأنشطة الطلابية بالمحافظة، واختيار جنوب سيناء من أجل ربط الثقافات، وقام بطرح عدة أسئلة للطلاب، منها ما دلالة ألوان علم مصر الأحمر والأبيض والأسود، وقدم جائزة عينية للفائز.
وفى ختام الندوة، قدم مديرعام ثقافة جنوب سيناء التحية للأدباء، وأكد ضرورة الاهتمام بالعلم والثقافة، من أجل بناء وتقدم الوطن، الذى دفع رجالنا البواسل بالقوات المسلحة الغالى والنفيس من أجل تحريره.
في الوقت نفسه، عقدت خمس ورش ثقافية، ومائدة مستديرة، بعدد من المدارس، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر أدباء مصر، وضمت الفعاليات ورشة شعرية بمدرسة الرويسات الإعدادية بشرم الشيخ لتدريب الطلاب على إلقاء الشعر وكيفية ضبط القوافى، بالإضافة لتعليمهم بعض الأسس الأولية لبحور الشعر، أعقبتها أمسية شعرية أدارها عبدالله الهادى، شارك فيها مجموعة من الشعراء، منهم أحمد إسماعيل، حمادة قرنى، سعيد أحمد، عباس حمزة، على نافع، محمود عقاب، محمد صبحى، سعيد سلام، كما تخلل الأمسية مشاركات من جانب الطلاب.