Close ad

بالصور.. تحذيرات من خطورة الثقافة الشمولية للإرهابيين في ندوة "مواجهة التطرف" بـ"الأعلى للثقافة"

22-2-2017 | 09:20
بالصور تحذيرات من خطورة الثقافة الشمولية للإرهابيين في ندوة مواجهة التطرف بـالأعلى للثقافةجانب من الندوة
منة الله الأبيض

أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هيثم الحاج علي، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس مساء أمس الثلاثاء ندوة بعنوان "أفكار جديدة لمواجهة التطرف". أدار الندوة د.فتحي أبو العينين، وشارك فيها كل من د.أحمد مجدى حجازى ود.نبيل عبد الفتاح.

موضوعات مقترحة


أكد عبد الفتاح غياب المعلومات الدقيقة عن الإرهابيين وتاريخ حركاتهم وعن خطورة الثقافة السياسية الشمولية التى تكرس للطاعة والولاء فقط دون التفكير، كما تطرق لدور التربية فى مواجهة الإرهاب والتطرف الفكرى، مؤكداً على ضرورة التربية فى ذلك، وأشار لمواقع الإرهابيين على السوشيال ميديا وكيف تجتذب المنضمين لها وللتنظيمات الإرهابية خصوصا من أبناء الجيل الثالث غير القادرين على الاندماج فى المجتمعات الغربية، وأن هذه العزلة والفشل فى الاندماج يعدان سببا مباشرا للإرهاب وللتطرف، كما أكد أن معتقدات المتطرفين تستهدف الشباب وخصوصا من سن 18 وحتى منتصف العشرينات كما فى بوكو حرام.

وقدم مجموعة من الخطوات لمواجهة الإرهاب، منها: إعادة تأهيل الأمهات، وتقديم دورات تدريبية للمدرسين والمدرسات فى رياض الأطفال، وإعداد كتب لذلك مبسطة للأطفال وإعداد أفلام قصيرة والتشجيع على عمل أفلام أيضا من خلال سينما الموبايل فون، ودمج المكون الثقافى للنهوض بالتعليم مع العودة للاختلاط فى المدارس مرة أخرى، من أجل خلق ثقافة التعايش الدينى والتسامح، كما أشار لضرورة إقامة معسكرات للتلاميذ.

وقدم حجازى رؤية تأريخية للإرهاب من خلال معناه ومعنى التطرف والفرق بينهما ومخاطر كل منهما، وأن التطرف مقدمة حتمية للإرهاب. كما أشار للأسئلة المثارة حولهما من قبل العامة والمختصين وعرض التقارير الخاصة عن الإرهاب التى أشارت إلى أن خسائر الدول العربية فقط من الإرهاب اقتصاديا وصلت لـ5 ترليونات دولار و50 مليون دولار خسائر البيئة بهذه الدول وأن بسوريا 16 ألف مقاتل أجنبي، وأن العالم انتفض لتلك الظاهرة وعقد 19 اتفاقية دولية الواحدة تلو الأخرى. واختتم حديثه بأن الإرهاب حرب عالمية ثالثة تم اختيار أرض المسلمين والعرب لها.

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة