أكد مدير "مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي" إبراهيم صديقي، أن مشاركة مصر الدائمة والمستمرة في المهرجان تعد تأكيدا على أواصر العلاقات التاريخية، والثقافية ، والاجتماعية المتميزة التي تجمع البلدين مصر والجزائر.
وقال صديقي اليوم الإثنين ، إن نسبة مشاركة مصر في المهرجان تمثل نحو 70 في المائة وهذا ليس بمستغرب على مصر راعية الثقافة والفنون" ، مشيدا في الوقت نفسه بجودة الأعمال المصرية التي تقدم للمهرجان والتي تحصد على إثرها عديدا من الجوائز.
كانت إدارة "مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي" أعلنت مطلع الأسبوع الجاري فتح أبواب التسجيل للمشاركة في الدورة العاشرة التي ستقام خلال الفترة من 25 الى 31 يوليو المقبل في فئات الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية والقصيرة.
وأشاد صديقي بالحرص المصري على المشاركة في المهرجان .. وأضاف :"وهو ما تبادله إدارة المهرجان حرصا بحرص لأن لدينا جمهورا واسعا يترقب هذه المشاركة ويترقب الفيلم المصري المميز" ، مؤكدا أن المهرجان يشارك فيها نخبة من الممثلين والمخرجين والنقاد السينمائيين العرب.
وأوضح أن المهرجان يمثل حدثا سينمائيا عربيا كبيرا استطاع أن يستقطب أنظار الكثير من عشاق الفن السابع، وجعلهم يولون وجوههم نحو وهران وما تقدمه من سينما عربية راقية ومتميزة، مؤكدا أن المهرجان نجح في التأسيس لفعل سينمائي عربي كبير وحقيقي.
وأثنى مدير المهرجان على مدينة "وهران" التي أصبحت تملك من الخبرة ما يؤهلها لتتبوأ مكانة كبيرة في تنظيم مثل هذه المهرجانات الدولية البارزة ، مشيرا إلى أن المهرجان الذي يعقد بشكل سنوي بات نقطة مضيئة في تاريخ الثقافة العربية ، مشيدا بدور وزارة الثقافة الجزائرية في دعم المهرجان والترويج له ما أسهم في إنجاحه وتميزه.
يذكر أن مصر حصدت عددا من الجوائز في الدورة الماضية وهي التاسعة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي التي شهدت مشاركة 34 فيلما، منها 12 فيلما طويلا و12 فيلما قصيرا و10 أفلام وثائقية.
واشترطت إدارة المهرجان في دورته الجديدة العاشرة والتي فتحت باب التسجيل لها أن تكون الأفلام المشاركة إنتاج سنة 2016-2017 ولم يسبق لها المشاركة في دورة المهرجان السابقة ولم يتم عرضها على الجمهور الجزائري من قبل باستثناء الأفلام الجزائرية ولم يتم بثها على أي قناة تلفزيونية أو عبر الإنترنت ، كما تشترط أن يحمل الفيلم هوية عربية من جهة الإنتاج أو الإخراج وأن تقدم الأفلام بلغتها الأصلية وفي حال كانت ناطقة بغير اللغة العربية وجب إدراج ترجمة نصية أو دبلجة للعربية.