جسدت ريهام حجاج في فيلمها الأخير "القرد بيتكلم" دور الفتاة الطيبة الرومانسية، التي تعشق خطيبها الذي لعب دوره عمرو واكد، وفي نفس الوقت، كانت شخصية "سندس" التي لعبتها تدور في إطار كوميدي أكشن، حيث قالت في حديثها لـ "بوابة الأهرام" إن هذا الدور مختلف تمامًا عن شخصيتها الحقيقية، لذلك وقعت في غرامه، ووافقت علي أدائه عندما عرض عليها، لأنها شعرت أنه سيكون إضافة قوية لمشوارها الفني.
وعن الفيلم قالت: إنها تعرضت لبعض المخاطر أثناء تصوير بعض المشاهد في السيرك، حيث كان الأمر يتطلب مجهودًا كبيرًا منها وحذر، أثناء التعامل مع الحيوانات في السيرك مثل القرود والأسود والثعابين.
وأضافت، أنها تعيش الآن أسعد لحظات حياتها بعد نجاح فيلميها "مولانا" و "القرد بيتكلم"، حيث قدمت في كلٍ منهما دورا مختلفًا عن الآخر، وأحبني الجمهور وهنأني على الدورين.
وتابعت حديثها، بأنها ترى أنه من الفخر أن تعمل أمام نجوم كبار، مثل عمرو سعد وصبري فواز ودرة، وكذلك أمام عمرو واكد وأحمد الفيشاوي وسيد رجب.
وعن حالة الجدل التي انتشرت حول فيلم "مولانا"، قالت ريهام حجاج: إنها لا تبالي بتلك الأحاديث التي تعتبرها نقدًا غير بناء، ولا تستمع مُطلقًا لأي شائعات تبث عبر بعض المواقع الصفراء التي لا تهتم سوى بإثارة الجدل من أجل الترافيك.
وقالت عن الأعمال الجديدة لها في المارثون الرمضاني المقبل، إنها الآن تعكف على قراءة العديد من الأعمال الدرامية المعروضة عليها، ولكنها حتى الآن لم تنجذب لأي من الأعمال، لأن خطوات أي فنان لابد أن تكون محسوبة، خاصةً بعد وصوله لدرجة معينة من النجاح، حتى يظل محافظًا عليه ولا يحيد عنه.